من هو سعد البواردي ويكيبيديا.. السيرة الذاتية وأبرز مؤلفاته
من هو سعد البواردي ويكيبيديا؟.. من الأسئلة التي انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن غيب الموت، صباح اليوم الأحد، الأديب والشاعر المخضرم سعد بن عبد الرحمن البواردي، عن عمر ناهز 96 عامًا، بعد رحلة حافلة بالعطاء الأدبي والإعلامي في المملكة العربية السعودية.
من هو سعد البواردي ويكيبيديا
فيما يخص الإجابة المتعلقة بسؤال من هو سعد البواردي ويكيبيديا فإنه وُلد عام 1930 في محافظة شقراء، ويُعد من أبرز الأسماء في تاريخ الصحافة السعودية، حيث أسّس في عام 1375هـ (1955م) مجلة “الإشعاع” بمدينة الخبر، والتي كانت من أوائل المجلات الثقافية في المنطقة الشرقية.
عُرف البواردي بزاويته الفكرية الشهيرة “استراحة داخل صومعة الفكر”، التي واظب على كتابتها لعقود في صحيفة الجزيرة، معبرًا من خلالها عن رؤاه الثقافية والاجتماعية بأسلوبه الساخر والعميق.
خلال مسيرته، أصدر البواردي عددًا كبيرًا من المؤلفات الشعرية والنثرية، من أبرزها: حتى لا نفقد الذاكرة، وقصائد تخاطب الإنسان. كما نال وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 2014، تقديرًا لعطائه الوطني والثقافي.
لمحات من سيرته
ينحدر سعد البواردي من عائلة ذات إرث ثقافي، إذ كان والده أميرًا لمحافظة شقراء وشاعرًا شعبيًا. بعد وفاة والده وهو في سن الثالثة عشرة، انتقل إلى عنيزة لمتابعة دراسته، ثم التحق بمدرسة دار التوحيد في الطائف.
غير أن ظروف الحياة دفعته للانتقال إلى المنطقة الشرقية، حيث عمل في البداية كعامل ميزان في الأحساء، ثم موظفًا لدى أحد التجار في الخبر، قبل أن يصبح بائعًا لقطع غيار السيارات لدى شركة عبد اللطيف العيسى.
دخل البواردي عالم الصحافة بالصدفة، إلا أنه سرعان ما أثبت حضوره فيه. تولى لاحقًا مناصب مهمة منها إدارة العلاقات العامة، ورئاسة تحرير مجلة المعرفة، بالإضافة إلى شغله مهام سكرتير المجلس الأعلى للتعليم، والمجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب في وزارة المعارف.
كما مثّل المملكة ثقافيًا في الخارج، حيث عمل ملحقًا إعلاميًا في كل من بيروت والقاهرة ضمن وزارة التعليم العالي.
حضوره في الصحف والمجلات
نشر البواردي كتاباته ومقالاته في العديد من الصحف والمجلات السعودية والعربية، من بينها: اليمامة، الجزيرة، اليوم، المسائية، قريش، الأضواء، الرائد، الفيصل، المعرفة الجديدة، المجلة العربية، الحرس الوطني.
مؤلفاته
ترك البواردي إرثًا أدبيًا زاخرًا، يضم أكثر من ثلاثين إصدارًا، تنوعت بين الشعر، النثر، المقالات، والسيرة الذاتية، ومنها:
- أغنية العودة (1378هـ)
- فلسفة المجانين (1377هـ)
- شبح من فلسطين (1377هـ)
- ذرات في الأفق (1382هـ)
- إبحار ولا بحر (1384هـ)
- وللسلام كلام (1401هـ)
- رسائل إلى نازك (1406هـ)
- حروف تبحث عن هوية (1419هـ)
- إطلالة حول العالم (2010م)
- شريط الذكريات (2015م) – تناول فيه محطات من سيرته الذاتية
- تجربتي مع الشعر الشعبي (2010م)
- نافذة على عالمنا العجيب (2015م)
إلى جانب سلسلة أجزاء من زاويته الشهيرة “استراحة داخل صومعة الفكر”