سبب توقف الرحلات عبر منفذ الوديعة بين اليمن والسعودية

سبب توقف الرحلات عبر منفذ الوديعة بين اليمن والسعودية
منفذ الوديعة

شهد منفذ الوديعة البري، الذي يُعد الرابط البري الأهم بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية، ازدحامًا شديدًا خلال الأيام الأخيرة، نتيجة تعطل حركة العبور بين البلدين، ما أثار تساؤلات واسعة حول أسباب توقف الرحلات البرية من وإلى المنفذ.

سبب توقف الرحلات عبر منفذ الوديعة بين اليمن والسعودية

سبب توقف الرحلات عبر منفذ الوديعة بين اليمن والسعودية
سبب توقف الرحلات عبر منفذ الوديعة بين اليمن والسعودية

وكان البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قد أعلن في وقت سابق عن بدء مشروع إعادة تأهيل وتطوير منفذ الوديعة، نظرًا لما يمثله من أهمية استراتيجية كممر أساسي لتنقل الأفراد وحركة البضائع بين الجانبين.

ويشمل المشروع إنشاء مبانٍ جديدة وتحسين البنية التحتية، خاصة الطرق الداخلية، بهدف تسهيل وتسريع إجراءات العبور.

معاناة المسافرين وتكدس غير مسبوق

ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام محلية، فقد عبّر عدد من المسافرين عن معاناتهم جراء التكدس الحاصل في المنفذ، حيث اضطر كثيرون إلى الانتظار لساعات طويلة على الأرض، وسط غياب واضح للحلول السريعة. وطالب المسافرون الجهات المعنية في البلدين بسرعة التدخل لإنهاء الأزمة وتيسير حركة العبور.

تعليق مؤقت لحركة النقل البري

وأفادت مصادر صحفية بأن السلطات اليمنية أصدرت توجيهات رسمية لشركات النقل البري بالتوقف مؤقتًا عن نقل الركاب إلى منفذ الوديعة، حتى الانتهاء من أعمال التأهيل الجارية وعودة الأمور إلى طبيعتها.

ورغم عدم صدور تصريحات رسمية مباشرة توضح أسباب توقف حركة العبور، إلا أن تقارير سابقة كانت قد أشارت إلى أزمات مماثلة وقعت خلال شهر رمضان الماضي، حين تسبب خلل في تطبيق “عبور” الإلكتروني في تكدس المسافرين، مما أعاق عملية الانتقال لفترة مؤقتة.

تطبيق “عبور”: خطوة نحو التسهيل والتنظيم

تطبيق “عبور” الذي أطلقته الجهات المعنية لتنظيم عملية السفر بين اليمن والسعودية، ساهم خلال الفترة الماضية في تحسين الانسيابية وتقليص فترات الانتظار. ويهدف التطبيق إلى تمكين المسافرين من حجز مواعيد العبور مسبقًا، ما يساهم في تخفيف الضغط على المنفذ وتسهيل الإجراءات الحدودية.

ودعت الجهات المختصة في كلا البلدين المسافرين إلى ضرورة التسجيل المسبق عبر التطبيق لتجنب التأخير وتسهيل عملية الدخول والخروج، لا سيما في ظل أعمال التطوير الجارية بالمنفذ.

حتى اللحظة، لا تزال حركة العبور عبر منفذ الوديعة تشهد اضطرابًا ملحوظًا بانتظار اكتمال أعمال التأهيل، وسط دعوات متزايدة من المسافرين بضرورة تسريع الإجراءات وتقديم حلول مؤقتة تضمن استمرار التنقل بسلاسة بين البلدين، خصوصًا مع اقتراب موسم السفر الصيفي وازدياد أعداد المسافرين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *