من هو صبحي عطري ويكيبيديا.. سيرته الذاتية وأبرز ما قدمه

من هو صبحي عطري ويكيبيديا واحدة من الاسئلة التي انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن غيّب الموت صباح اليوم الأربعاء الإعلامي السوري المعروف والذي شكل على مدار سنوات طويلة علامة بارزة في تغطية الفعاليات الفنية والإعلامية في العالم العربي. ويُعد عطري من أبرز الأسماء التي تركت بصمتها في البرامج الترفيهية وحوارات النجوم.

من هو صبحي عطري ويكيبيديا

فيما يخص اجابة سؤال من هو صبحي عطري ويكيبيديا فقد وُلد في مدينة حلب السورية بتاريخ 6 يوليو 1977، وتخرج من جامعة حلب بعد أن تخصص في إدارة الأعمال.

وإلى جانب دراسته الأكاديمية، حرص على تطوير نفسه في مجال الإعلام، فحصل على عدة دورات وشهادات في تقنيات العمل التليفزيوني والإعلام الحديث.

مسيرة إعلامية حافلة

بدأ عطري أولى خطواته الإعلامية عام 2007 عبر شاشة روتانا خليجية، حيث أبدع في تقديم البرامج الاجتماعية والترفيهية. انتقل بعدها لتقديم برامج متنوعة عبر قنوات مثل DMTV وLBC، ومن أبرز برامجه: يا هلا وآخر الأخبار أونلاين.

لاحقًا، انضم إلى شبكة MBC ليواصل مشواره الإعلامي من 2014 وحتى 2023، كما كان أحد الوجوه المميزة في برنامج ET بالعربي حيث عمل كمراسل ميداني يغطي أبرز الأحداث الفنية واللقاءات الحصرية.

كاتب وصحفي وممثل

لم يقتصر نشاط صبحي عطري على تقديم البرامج فحسب، بل امتد إلى عالم الصحافة والكتابة، حيث كتب في عدد من المجلات المعروفة مثل زهرة الخليج، دبي الثقافية، وإنفينيتي. كما شغل منصب منسق إعلامي مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC.

في عام 2017، أصدر كتابه “سفينة روح”، الذي حظي بتفاعل واسع في الأوساط الثقافية. وعلى صعيد التمثيل، شارك في عروض مسرحية لاقت استحسان الجمهور، من أبرزها هاملت يستيقظ متأخرًا ومقام إبراهيم وصفية.

على مدار مسيرته، قدم عطري أكثر من 2500 ساعة تلفزيونية، وأجرى قرابة 3000 مقابلة مع نخبة من نجوم الفن العربي والعالمي، كما ساهم في تغطية أهم الفعاليات مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وجوائز جوي.

رحيله المفاجئ

فُجع محبو عطري بخبر وفاته المفاجئة عن عمر ناهز 48 عامًا، إثر إصابته بذبحة صدرية حادة. وتُعرف هذه الحالة الطبية بكونها أحد أبرز مؤشرات أمراض القلب، حيث يشعر المصاب بألم حارق أو ضاغط في منطقة الصدر، وقد يمتد الألم إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك، مصحوبًا بضيق في التنفس ودوخة وغثيان.

رحيل صبحي عطري شكل صدمة كبيرة في الأوساط التي عمل بها، وترك فراغًا لا يُملأ في الإعلام العربي، نظرًا لإرثه الكبير ومسيرته المليئة بالشغف والمهنية