بعد 21 عاما من الغيبوبة.. الأمير الوليد بن خالد بن طلال يعود لتصدر الترند من جديد
مرّت 21 سنة منذ أن دخل الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بلقب “الأمير النائم”، في غيبوبة طويلة إثر حادث سير مأساوي أفقده الحركة والوعي ورغم غيابه الطويل، لا تزال قصته الإنسانية تلامس القلوب داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، متجددةً مع كل صورة أو خبر جديد عنه.
الأمير الوليد بن خالد بن طلال.. رمز للأمل والصبر
مؤخرًا، أعادت الأميرة ريما بنت طلال تسليط الضوء على قصة ابن أخيها من خلال نشر صور نادرة من طفولته عبر حسابها على منصة “إكس”، احتفالاً بعيد ميلاده الذي يصادف 18 أبريل.
وأرفقت الصور برسائل مؤثرة عبّرت فيها عن أملها ودعائها بأن يُشفى الأمير الوليد، مما أثار تفاعلاً واسعاً وأعاد قصته إلى دائرة الاهتمام.
سنوات الغيبوبة.. تفاصيل الرحلة المؤلمة
احتفل الأمير الوليد بن خالد بعيد ميلاده السادس والثلاثين في 18 أبريل 2025، فيما لا يزال محاصرًا في عالمه الخاص، غير مدرك لمرور الزمن من حوله.
وبدأت رحلة الغيبوبة عام 2005 عندما تعرض الأمير لحادث سيارة خطير أثناء دراسته في الكلية العسكرية في لندن، مما أسفر عن إصابة دماغية بالغة أدخلته في غيبوبة مستمرة منذ ذلك الحين ومنذ ذلك الوقت، يتلقى رعاية طبية دقيقة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض.
ورغم الرعاية الطبية المكثفة، لم يطرأ تغير كبير على حالته الصحية ولا يزال الأمير يعتمد على أجهزة التنفس الصناعي وأنابيب التغذية، فيما سُجلت لحظات نادرة عام 2019 أظهرت بعض الحركات البسيطة، مثل تحريك رأسه أو رفع إصبعه، لكنها لم تتطور إلى استعادة كاملة للوعي.
وتبقى حكاية الأمير الوليد بن خالد بن طلال واحدة من أكثر القصص الإنسانية المؤثرة، شاهدة على صبر العائلة وأملهم المستمر في شفاء ابنهم رغم مرور أكثر من عقدين على غيابه عن الحياة الواعية.