نجلاء الودعاني تعلن طلاقها وتعلق: “السبب لن يعرفه حتى الجني الأزرق”
في خطوة فاجأت متابعيها، أعلنت صانعة المحتوى السعودية نجلاء الودعاني رسميًا عن طلاقها من زوجها عبد الرحمن الدخيل، بعد زواج دام عامين ونصف. وجاء الإعلان عبر منشور مؤثر، أكدت فيه أن الانفصال تم نتيجة “ظروف أقوى من الطرفين”، مشددة على أن “سبب الطلاق لن يُعرف حتى للجني الأزرق”، في إشارة إلى رغبتها في الاحتفاظ بخصوصية التفاصيل.
طلاق نجلاء الودعاني
ورغم الانفصال، حرصت الودعاني على توجيه كلمات تقدير لطليقها، واصفة إياه بـ”الرجل الأجودي والأب الرائع”، في تعبير ينم عن نضج واحترام متبادل، عكس حرص الطرفين على إنهاء العلاقة بروح ودية دون تجريح أو إساءة.
من هي نجلاء الودعاني؟
تُعد نجلاء الودعاني من أبرز الوجوه النسائية على منصات التواصل الاجتماعي في السعودية، حيث انطلقت في عالم صناعة المحتوى قبل أكثر من سبع سنوات. اشتهرت بأسلوبها الفريد في تقديم محتوى يجمع بين السفر، الحرف اليدوية، الموضة، والفنون، مما أكسبها قاعدة جماهيرية واسعة داخل المملكة وخارجها.
كما أنها الشقيقة الكبرى لخبيرة التجميل سارة الودعاني، وتكبرها بثلاث سنوات، وغالبًا ما يظهر الثنائي معًا في مناسبات اجتماعية وفعاليات رقمية.
رحلة زواج وانفصال هادئ
دخلت نجلاء تجربة الزواج عام 2022 من عبد الرحمن الدخيل، وهو شقيق زوج شقيقتها سارة، في ارتباط أثار اهتمام الجمهور، خاصةً أنها كانت قد صرحت في وقت سابق بعدم رغبتها في الزواج.
وقد شكّلت علاقتهما مادة للجدل، نظرًا لفارق العمر الكبير بينهما، حيث كشفت تقارير أن نجلاء تكبر زوجها بنحو 12 عامًا، إذ وُلدت عام 1996 وتبلغ من العمر 29 عامًا، بينما يُقدر عمر عبد الرحمن بـ 17 عامًا فقط، وفق مصادر متداولة.
محطات بارزة في مسيرة نجلاء الودعاني
حظيت فترة خطوبتها باهتمام لافت، خاصة بعد ظهورها بمجوهرات ألماسية فاخرة، تصدرت بها الترند لفترات.
وأطلقت برنامجًا متخصصًا في الحرف اليدوية والفنون، دعم الإبداع المحلي وسلط الضوء على الهوية الثقافية السعودية.
كما جذبت الأنظار خلال موسم الرياض، عندما ظهرت متقمصة شخصية “هاري بوتر” في فعالية جماهيرية، أظهرت خلالها طاقتها الإبداعية وروحها المرحة.
رسالة نجلاء بعد الانفصال
ورغم الانفصال، لم تفقد نجلاء الودعاني تألقها أو تأثيرها، بل أكدت من جديد على شخصيتها القوية والمستقلة، متوجهة برسالة ضمنية لمتابعيها بأن العثرات الشخصية لا تُلغي الطموح ولا توقف المسيرة. وتبقى، في أعين كثيرين، نموذجًا للمرأة السعودية المعاصرة التي توازن بين التأثير الرقمي والاحتفاظ بخصوصية حياتها الشخصية.