ما هي سيناريوهات تأهل الأهلي إلى دور الـ 16 في كأس العالم للأندية بعد الخسارة أمام بالميراس؟
ما هي سيناريوهات تأهل الأهلي إلى دور الـ 16 في كأس العالم للأندية ؟ من الأسئلة التي انتشرت خلال الفترة الماضية خاصًة بعد أن تلقى المارد الأحمر خسارة قاسية أمام نظيره البرازيلي، بنتيجة هدفين دون رد، في اللقاء الذي أقيم مساء الخميس ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة.
وجرت المباراة على ملعب ميت لايف بمدينة نيويورك، حيث فشل “المارد الأحمر” في استثمار البداية القوية التي قدمها خلال المواجهة الأولى أمام إنتر ميامي، والتي انتهت بالتعادل السلبي، ليجد نفسه في موقف معقد قبل جولة الحسم.
موقف الأهلي في المجموعة الأولى
يشارك الأهلي في المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه كلًا من:
- بالميراس (البرازيل)
- بورتو (البرتغال)
- إنتر ميامي (الولايات المتحدة)
وبعد خسارة اليوم، تجمد رصيد الأهلي عند نقطة واحدة، ليحتل المركز الثالث مؤقتًا، في انتظار نتيجة المباراة المرتقبة بين بورتو وإنتر ميامي التي تُقام مساء الخميس في تمام العاشرة بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.
الجولة الأخيرة… جولة الحسم
في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، سيصطدم الأهلي بخصم قوي هو بورتو البرتغالي، بينما يواجه بالميراس فريق إنتر ميامي، في مواجهتين ستحددان هوية المتأهلَين إلى دور الـ16 عن هذه المجموعة.
سيناريوهات تأهل الأهلي إلى دور الـ 16 في كأس العالم للأندية
وتتمثل سيناريوهات تأهل الأهلي إلى دور الـ 16 في كأس العالم للأندية في الآتي :-
السيناريو الأول:
- تعادل بورتو وإنتر ميامي في الجولة الثانية.
- فوز الأهلي على بورتو في الجولة الأخيرة.
في هذه الحالة، سيرتفع رصيد الأهلي إلى 4 نقاط، ويضمن التأهل بشرط عدم فوز إنتر ميامي على بالميراس، حيث سيستقر الترتيب على:
- بالميراس (5 أو 7 نقاط)
- الأهلي (4 نقاط)
- بورتو وإنتر ميامي (2 أو 3 نقاط)
السيناريو الثاني:
- فوز بورتو على إنتر ميامي اليوم، وفوز الأهلي على بورتو في الجولة الأخيرة بفارق مريح (أكثر من هدفين).
- في هذه الحالة، سيتساوى الفريقان في النقاط (4 لكل منهما)، وقد تُحسم بطاقة التأهل الثانية بفارق الأهداف أو المواجهات المباشرة، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم فوز إنتر ميامي على بالميراس.
ويعتمد مصير الأهلي بالكامل على قدرته على الفوز أمام بورتو، بالإضافة إلى تعثر إنتر ميامي في مباراتَيه، أو على الأقل فشله في حصد أكثر من نقطة والطريق إلى الدور المقبل ما يزال مفتوحًا، لكن دون شك… الهامش بات أضيق من أي وقت مضى.