بعد وفاة الفنان أحمد عامر المفاجئة.. تحذير من أعراض خادعة تشير إلى جلطة قلبية
أثارت الوفاة المفاجئة للمطرب الشعبي الفنان أحمد عامر، عن عمر ناهز 42 عامًا، صدمة واسعة في الأوساط الفنية والجماهيرية، خاصة أن رحيله جاء بعد ساعات من إعلانه عبر مواقع التواصل عن تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
وفي أعقاب هذا الحدث المؤلم، خرج الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، ليُحذر من أعراض قد تبدو للبعض بسيطة، لكنها في الحقيقة قد تكون مؤشراً على أزمة قلبية حادة أو جلطة مميتة.
بعد وفاة الفنان أحمد عامر.. أعراض خادعة لجلطات القلب
وفي منشور توعوي عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، قال الدكتور شعبان إن الأعراض القلبية قد تتخفى في صور غير تقليدية مثل:
- ألم في أعلى البطن
- حرقان أو حموضة شديدة
- آلام في الصدر تشبه أعراض مشاكل الجهاز الهضمي
وأكد أن هذه الأعراض تصبح مقلقة إذا رافقها تعرق غزير، شعور بالإرهاق أو ضيق في التنفس، داعيًا إلى عدم تجاهلها أو الاكتفاء بعلاج مؤقت مثل المسكنات أو أدوية المعدة.
ماذا حدث لأحمد عامر؟
وفقًا لما كشفه الدكتور شعبان، فإن الفنان الراحل أحمد عامر كان قد اشتكى قبل وفاته من أوجاع حادة في البطن وحرقان في الصدر، وهي أعراض تطابقت مع حالة جلطة قلبية حادة أدت لاحقًا إلى سكتة قلبية ناتجة عن رجفان بطيني.
ورغم نقله إلى المستشفى بعد إعلانه عبر صفحته الرسمية عن إلغاء التزاماته الفنية بسبب الأزمة الصحية، إلا أن حالته تدهورت بسرعة، وأعلن الفنان رضا البحراوي نبأ وفاته بعد ساعات قليلة من دخوله المستشفى.
تحذير ونصيحة طبية
اختتم الدكتور شعبان منشوره بنصيحة قال فيها: “إذا شعر أحدكم أو أحد من حوله بآلام في الصدر أو أعلى البطن، أو حموضة شديدة مصحوبة بتعرق أو إجهاد، لا تكتفِ بعلاجات المعدة، بل توجّه فورًا إلى أقرب مستشفى لإجراء رسم قلب وتحليل إنزيمات القلب، فقد تكون هذه أعراضًا لجلطة خطيرة لا تنتظر التأجيل”.
دعوة للوعي والوقاية
تسلّط هذه الحادثة الضوء على أهمية الوعي بأعراض الأزمات القلبية غير التقليدية، وضرورة التفاعل السريع معها، لا سيما في ظل ارتفاع معدلات الجلطات المفاجئة بين الشباب.
وتُعد هذه الرسائل الطبية التحذيرية بمثابة دعوة صريحة للمجتمع لأخذ هذه المؤشرات الصحية على محمل الجد، وعدم التساهل مع أي تغيّرات غير مألوفة في الجسم.
تعليقات