السيرة الذاتية للدكتور ماجد بن ابراهيم الفياض مسيرة قيادية تتوج بتعيينه مستشاراً ملكياً
ماجد بن ابراهيم الفياض يمثل نموذجًا ملهمًا للقيادة الطبية في المملكة، فهو لم يكتفِ بالتفوّق الأكاديمي؛ بل قاد تحولات كبرى جعلت من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صرحًا عالميًا يُدار بكفاءة غير ربحية منذ 2021، وتنعكس خبراته المتنوعة في تطوير مناهج الرعاية الصحية وتحقيق نجاحات غير مسبوقة بالتخصصات النادرة، مع حضور بارز على المستوى الوطني والدولي.
المسار العلمي والمهني للدكتور ماجد بن ابراهيم الفياض
بدأ المشوار الأكاديمي لـ ماجد بن ابراهيم الفياض في كلية الطب بجامعة الملك سعود عام 1990، ثم سرعان ما توجه إلى جامعة تافتس بمدينة بوسطن الأمريكية ليستكمل زمالة طب الأطفال، وبعدها انتقل إلى جامعة كولومبيا بنيويورك متخصصًا في أمراض قلب الأطفال، حيث حصل على اعتماد المجلس الأمريكي لطب الأطفال، وتخصص دقيق في أمراض كهربائية القلب، ولم يكتف بالجانب الطبي فقط؛ بل عزز مسيرته بدرجة الماجستير في الإدارة الطبية من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 2015، ليجمع بذلك بين خبرة طبية رفيعة وكفاءة إدارية فريدة، الأمر الذي أهّله لتولي قيادة منشآت صحية كبرى بكفاءة لا تضاهى.
إنجازات ماجد بن ابراهيم الفياض في قيادة مستشفى الملك فيصل التخصصي
انطلقت مسيرة ماجد بن ابراهيم الفياض المهنية داخل مستشفى الملك فيصل التخصصي كمستشار في أمراض كهربائية القلب، ثم تسلم مناصب متعددة شملت نائب مدير مركز القلب، ونائب المدير التنفيذي الطبي، إلى أن أصبح في عام 2017 مشرفًا عامًا تنفيذيًا على المستشفى، ثم الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة، وبدور إداري متميز استطاع إطلاق برنامج “توطين العلاج الخارجي”، فجرى خفض الحالات المحوّلة للعلاج بالخارج وعولج نحو ثلث المرضى داخليًا عام 2019، وسعى أيضًا إلى تأسيس أول سجل وطني لحصر مرضى السرطان ورفع نسب الشفاء من بعض أنواع السرطان وصولًا إلى 97%، موضحًا بذلك رؤيته الشمولية للتطوير الصحي المستدام، وإضافة إلى ذلك، يتولى عضوية عدة هيئات ذات ثقل مثل مجلس إدارة جامعة الملك سعود، المجلس الصحي السعودي، وشركة وادي الدمام، ومؤسسة وريف الخيرية، كما يترأس مجلس أكاديمية القيادة الصحية، ويشغل مقعدًا في مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
- إطلاق برنامج توطين العلاج الخارجي
- تأسيس أول سجل وطني لمرضى السرطان بالمملكة
- رفع نسب الشفاء من أنواع معينة من السرطان إلى 97%
- عضوية مجالس إدارية وهيئات صحية رفيعة المستوى
- تطوير النظم الإدارية في مستشفى الملك فيصل التخصصي
| المنصب | السنة |
|---|---|
| مشرف عام تنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي | 2017 |
| رئيس تنفيذي للمؤسسة العامة | 2017-2021 |
| مستشار في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة | 2024 |
مكانة ماجد بن ابراهيم الفياض في التصنيفات الدولية
نال ماجد بن ابراهيم الفياض تقديرات عالمية من مؤسسات دولية مرموقة، إذ اختارته مجلة Becker’s ضمن أفضل 101 قائد تنفيذي للمراكز الأكاديمية الصحية حول العالم لسنة 2023، وبرز اسمه أيضًا في قائمة Forbes لأقوى 20 قائدًا في قطاع الرعاية الصحية على مستوى الشرق الأوسط لسنة 2024، وهذه الإنجازات تعكس حجم التأثير اللافت الذي أحدثه في مسيرة الرعاية الصحية محليًا ودوليًا، مع استمرار التقدير والتكريم على الصعيدين المهني والشخصي تقديرًا لما قدمه من نماذج إدارية ناجحة ومبتكرة.
تعيين ماجد بن ابراهيم الفياض مستشارًا بالديوان الملكي
بتتويج جديد لمشواره الزاخر، جاء المرسوم الملكي ليرسم مرحلة جديدة لماجد بن ابراهيم الفياض بانتقاله إلى منصب مستشار في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، معتمدًا بذلك على تجربته العميقة وخبرته المتجددة في خدمة القطاعات الاستراتيجية للمملكة، وقدرته على إحداث نقلات نوعية خارج أروقة المستشفيات ليرسم لمسيرته امتدادًا أوسع في مجال السياسات وصناعة القرار. تتعدد إسهامات ماجد بن ابراهيم الفياض وتبقى لمساته واضحة بين قلب الطب وقيادة الإدارة، ويواصل رحلته بتطلعات أكبر لتحقيق قيمة مضافة للمجتمع السعودي.
تعليقات