رد رسمي.. ماهي حقيقة عودة الهدد في جدة 1447 تظهر للواجهة وتصريحات الأمانة العامة

شهدت جدة خلال الفترة الأخيرة تداول واسع لأخبار غير موثوقة حول عودة الهدد في جدة في الأحياء السكنية، مما أثار قلق واستفسارات السكان، وفي رد رسمي على هذه الشائعات نفت الأمانة العامة لمدينة جدة صحة تلك الأنباء، مؤكدة أن العمل جاري حاليا على استكمال مشاريع التطوير في المناطق التي شملتها خطط الإزالة السابقة فقط.

حقيقة عودة الهدد في جدة

نفت الأمانة العامة لجدة حقيقة عودة الهدد في جدة موضحة أن الأولوية الآن تنصب على متابعة المشاريع القائمة وضمان تنفيذها وفق المعايير المقررة كما نبهت إلى ضرورة التحقق من مصدر المعلومات قبل تداولها حيث تبذل المملكة جهود كبيرة لتحسين البنية التحتية وتطوير المناطق العمرانية في مدن المملكة ومنها جدة إلى جانب عدة مناطق أخرى، كما يتم العمل على إعادة تأهيل الأحياء القديمة وإزالة المناطق العشوائية عبر لجان هندسية متخصصة، وذلك بناء على معايير دقيقة تأخذ في الاعتبار عدة عوامل منها:

• الكثافة السكانية والمرورية العالية والتي تؤدي إلى اختناقات مرورية وتزيد من التحديات الأمنية بسبب ضعف التنظيم العمراني.
• نقص الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي وخدمات الاتصالات مما يؤثر بالسلب على جودة الحياة اليومية للسكان.
• وجود مباني غير آمنة لا تتوافق مع المعايير الإنشائية مما يشكل مخاطر على السلامة العامة.
• قلة المرافق التعليمية والصحية والتي تعوق تلبية الاحتياجات الأساسية وتحد من تنمية المجتمع.
• ضعف البنية التحتية للطرق والإنارة مما يساهم في ارتفاع الحوادث المرورية ويعيق حركة التنقل بسلاسة.

خريطة هدد جدة العشوائي وتصريحات الأمانة العامة

أعلنت الأمانة العامة لمدينة جدة عن تركيز جهودها الحالية على تطوير المناطق العشوائية التي شهدت عمليات إزالة سابقة فقط ولا نية لعودة الهدد في جدة في الوقت الحالي، وذلك وفق خطة إعادة إعمار متكاملة تعتمد على تصاميم هندسية متطورة، وفي خطوة لتعزيز الشفافية وإشراك المجتمع قامت الأمانة بإطلاق منصة رقمية تفاعلية تتيح لسكان جدة متابعة تطورات المشاريع بسهولة ووضوح حيث يمكن من خلال هذه الخدمة:

• تتبع المواقع التي تم هدمها أو المدرجة ضمن مشاريع التطوير المستقبلية.
• إمكانية التكبير والتصغير والتنقل عبر الخريطة بسلاسة للوصول إلى المعلومات المطلوبة.
• عرض تفاصيل المشاريع الجارية مع إبراز مواقع الخدمات الحيوية مثل المدارس والمستشفيات والبنوك ومحطات الوقود.