“حقبة من التجديد الحضري”.. ما هي حقيقة عودة الهدد في جدة 1447
تصاعدت التساؤلات مؤخراً حول عودة الهدد في جدة 1446 بعد تداول أنباء غير مؤكدة عن استئناف أعمال الإزالة في عدد من الأحياء السكنية وهو ما أثار قلق المواطنين بشأن مصير منازلهم واستقرارهم الأسري، وفي هذا الإطار سارعت الجهات الرسمية إلى الرد على ما يتداول بهدف توضيح الحقائق وتبديد الشائعات التي تؤدي إلى حالة من التوتر داخل المجتمع خاصةً في ظل استمرار جهود تطوير البنية التحتية في المدينة.
ما هي حقيقة الهدد في جدة 1447
تعمل الحكومة ضمن رؤية المملكة 2030 على تحسين المشهد الحضري في المدن الرئيسية وعلى رأسها مدينة جدة التي تخضع لخطة إعادة هيكلة شاملة للأحياء العشوائية، بهدف تحويلها إلى مناطق حضرية متكاملة تواكب المعايير الحديثة وقد تم تكليف لجنة هندسية متخصصة بدراسة المناطق التي تتطلب إعادة تطوير بناءً على مجموعة من الضوابط المدروسة التي تراعي الجوانب الاجتماعية والعمرانية والخدمية.
معايير اختيار الأحياء ضمن خطة التطوير
- ارتفاع الكثافة السكانية واختناقات المرور في بعض المناطق، مما يؤدي إلى بيئة عشوائية تفتقر للتنظيم وتساهم في زيادة معدلات الجريمة.
- غياب بعض الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، مما يضعف جودة الحياة اليومية للسكان.
- وجود مباني متهالكة وغير مطابقة لمعايير السلامة، وتشكل خطراً حقيقياً على سلامة السكان من الناحية الهيكلية.
- نقص في المرافق الحيوية، مثل المدارس والمستشفيات مما يؤثر سلباً على فرص التعليم والرعاية الصحية داخل الحي.
- تدني مستوى البنية التحتية في الشوارع والممرات وضعف الإضاءة العامة، مما يعيق التنقل ويرفع من معدلات الحوادث.
تصريحات الأمانة العامة وخريطة الهدد التفاعلية
أكدت الأمانة العامة أن الأولوية في الوقت الحالي هي استكمال مشاريع تطوير المناطق التي سبق التعامل معها بالفعل، وذلك ضمن إطار عمراني حديث يعتمد على التخطيط الدقيق والارتقاء بجودة الخدمات كما أوضحت أن الأنباء المتداولة حول موجة جديدة من الإزالات غير صحيحة وأشارت إلى إطلاق خريطة إلكترونية تفاعلية يمكن للمواطنين من خلالها متابعة المشاريع الجارية والتعرف على الأحياء التي خضعت للتطوير وأي تغييرات مستقبلية محتملة، وتتيح هذه الخريطة الإلكترونية أدوات تسهل على المستخدمين تكبير أو تصغير المساحات واستكشاف الأحياء المستهدفة كما تمكنهم من معرفة مواقع المنشآت المهمة مثل المدارس والمراكز الصحية والخدمات البنكية ومحطات الوقود.
تعليقات