جامعة أم القرى تعود إلى نظام الفصلين الدراسيين اعتبارًا من العام الجامعي 1447هـ

جامعة أم القرى تعود إلى نظام الفصلين الدراسيين اعتبارًا من العام الجامعي 1447هـ
جامعة أم القرى

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز كفاءة العملية التعليمية وتحقيق التوازن الأكاديمي، أعلنت جامعة أم القرى رسميًا عن عودتها إلى نظام الفصلين الدراسيين، وذلك اعتبارًا من العام الجامعي 1447هـ.

جامعة أم القرى تعود إلى نظام الفصلين الدراسيين

جامعة أم القرى
جامعة أم القرى

ويأتي هذا التحول بعد سنوات من تطبيق نظام الفصول الثلاثة، لتؤكد جامعة أم القرى من خلاله حرصها على تطوير الهيكل الأكاديمي وتقديم تجربة تعليمية أكثر تركيزًا ومرونة، بما يخدم احتياجات الطلاب ويُعزز من قدرات أعضاء هيئة التدريس على أداء مهامهم بكفاءة أكبر.

ويُتوقع أن يسهم النظام الجديد في تحسين مخرجات التعليم الجامعي من خلال إتاحة فترة أطول للتركيز على المحتوى العلمي، وتخفيف الضغط الناتج عن تقارب الفصول الدراسية.

كما يُوفّر مساحة زمنية أفضل للبحث العلمي، وتطوير المهارات العملية للطلبة، ما يعكس رؤية الجامعة في الارتقاء بجودة التعليم.

وفي بيان رسمي صدر اليوم الثلاثاء، كشفت عمادة القبول والتسجيل بجامعة أم القرى عن إصدار التقويم الجامعي الجديد للعام 1447هـ، المعتمد على نظام الفصلين الدراسيين.

أول مؤسسة تعليمية سعودية تعلن عن التوجه الاكاديمي الجديد

وبذلك، تصبح الجامعة أول مؤسسة تعليمية سعودية تعلن عن هذا التوجه الأكاديمي الجديد قبل انطلاق العام الدراسي، وهو ما يمنح جميع الأطراف المعنية—من طلاب وأكاديميين وإداريين—فرصة مبكرة للتخطيط والتنظيم وفقًا لآلية واضحة وجدول زمني مستقر.

ويُعد هذا الإعلان المبكر مؤشرًا على التزام الجامعة بالشفافية والتخطيط المسبق، ويمنح الطلاب مساحة للتحضير الأكاديمي والنفسي، كما يتيح للإدارات المعنية الوقت الكافي لترتيب الجداول الدراسية وتحديث الخطط التعليمية وفق النظام الجديد.

ويأتي هذا القرار ضمن رؤية جامعة أم القرى لتطوير بنيتها الأكاديمية ومواكبة التحولات الاستراتيجية في قطاع التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية. وهو توجه يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى بناء منظومة تعليمية مرنة ومتطورة، ترتكز على الابتكار، والجودة، والاستدامة.

كما يعكس القرار رغبة الجامعة في أن تكون نموذجًا وطنيًا في تبني المبادرات التعليمية الرائدة التي تُسهم في تخريج كوادر وطنية مؤهلة ومنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.