إحصائية محرجة تطارد محمد صلاح في النهائيات الكبرى
رغم مسيرته المليئة بالألقاب والأرقام القياسية، يواجه النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، إحصائية سلبية في المباريات النهائية ما زالت تلاحقه منذ سنوات.
آخر هذه المحطات كانت مساء الأحد على ملعب “ويمبلي”، حيث خسر ليفربول لقب درع الاتحاد الإنجليزي (الدرع الخيرية) أمام كريستال بالاس بركلات الترجيح (2-3)، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. صلاح لم يظهر بالمستوى المنتظر خلال الـ90 دقيقة، وزاد من خيبة الأمل بإهدار ركلة الترجيح الأولى لفريقه بطريقة غريبة، إذ سدد الكرة بعيدًا عن المرمى.
إحصائية محرجة تضع محمد صلاح في مأزق

وبحسب إحصائية رصدتها شبكة “Stadium Astro”، فإن صلاح لم يسجل أي هدف من اللعب المفتوح في 14 مباراة نهائية خاضها مع منتخب مصر أو ليفربول، منذ عام 2017 وحتى 2025.
وخلال هذه المباريات، اكتفى بتسجيل هدفين فقط، كلاهما من ركلات جزاء؛ الأولى في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 أمام توتنهام، والثانية في درع الاتحاد الإنجليزي 2022 أمام مانشستر سيتي.
المحطات النهائية التي خاضها “الملك المصري” شملت أبرز البطولات، مثل كأس الأمم الأفريقية 2017 و2021، وثلاثة نهائيات لدوري أبطال أوروبا أعوام 2018 و2019 و2022، إضافة إلى نهائيات قارية ومحلية أخرى.
غياب الفرعون عن التسجيل من اللعب المفتوح أزمة كبيرة
ورغم أن صلاح يعد أحد أبرز هدافي العالم بفضل سجله التهديفي المذهل مع ليفربول ومنتخب مصر، إلا أن غياب أهدافه من اللعب المفتوح في النهائيات يظل علامة استفهام كبيرة في مسيرته المميزة.

تعليقات