نبوءة من أجويرو بشأن محمد صلاح ويكشف توقعاته للبريميرليج موسم 2025-2026
أعلن النجم الأرجنتيني السابق سيرجيو أجويرو عن توقعاته لسباق الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2025-2026، محددًا الفريق الذي يراه الأوفر حظًا للفوز باللقب، إضافة إلى رؤيته لأبرز المنافسين وأفضل اللاعبين المحتمل تألقهم خلال الموسم الجديد.
توقعات أجويرو بشأن موسم البريميرليج
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “مترو” البريطانية، أكد أجويرو ثقته الكاملة في قدرة مانشستر سيتي على العودة إلى صدارة البريميرليج وإثبات جدارته، بعد موسم 2024-2025 الذي شهد تتويج ليفربول بقيادة مدربه الجديد آرني سلوت، خلفًا للألماني يورجن كلوب.
وكان السيتي قد أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث بفارق 13 نقطة عن ليفربول المتصدر، وهو ما وصفه أجويرو بالحافز الإضافي للفريق بقيادة بيب جوارديولا للعودة بقوة.
الرباعي الأقوى في الدوري
وتوقع أجويرو أن يكون ترتيب الأربعة الكبار في نهاية الموسم على النحو التالي:
- مانشستر سيتي
- ليفربول
- آرسنال
- تشيلسي
وأشار إلى أن قوة السيتي تكمن في امتلاك مهاجم هداف مثل إيرلينج هالاند، مؤكدًا أن قدراته التهديفية ستكون حاسمة في حسم اللقب.
نظرة على الصفقات الجديدة
وتحدث أجويرو عن صفقة آرسنال الجديدة، المهاجم فيكتور جيوكيريس، معتبرًا أنه قادر على إحداث تأثير كبير في موسمه الأول بالدوري الإنجليزي.
كما أبدى إعجابه بتعزيزات ليفربول الصيفية، خاصة بضم المهاجم ألكسندر إيزاك الذي وصفه بأنه سيضيف خطورة كبيرة لهجوم الفريق، إضافة إلى لاعب الوسط فلوريان فيرتز، والمهاجم الواعد هوجو إيكتيكي القادم من فرانكفورت.
أجويرو يرشح محمد صلاح للظفر بلقب الحذاء الذهبي

وعن المرشح للفوز بجائزة الحذاء الذهبي، قال قائد السيتي المعتزل :
“أتمنى أن يكون هالاند، فهذا يعني تسجيله العديد من الأهداف مع مانشستر سيتي. لكن يجب أيضًا ذكر محمد صلاح، وإيزاك، وجيوكيريس، فجميعهم يملكون فرصة لتحقيق موسم تهديفي كبير”.
وأعرب نجم السيتزينز السابق عن أمله في أن يستعيد فيل فودين أفضل مستوياته بعد موسم لم يسجل فيه سوى 7 أهداف وصنع هدفين، متمنيًا أن يحقق لقب لاعب العام مجددًا كما رشح أسماء أخرى يمكنها المنافسة مثل أليكسيس ماك أليستر، وإنزو فرنانديز، وكول بالمر، وديكلان رايس.
وأوضح الأرجنتيني أن ليفربول خسر مهاجمين مهمين هما داروين نونيز ولويس دياز، لكنه عوض ذلك بصفقات هجومية قوية، مرجحًا أن تكون هذه التدعيمات عاملًا فارقًا في صراع القمة.

تعليقات