بعد القرار الأخير.. أمانة منطقة الرياض تكشف رسوم المواقف المدارة في الشوارع الداخلية لأحياء الرياض

رسوم المواقف المدارة في الشوارع الداخلية لأحياء الرياض ورسوم الوقوف أمام المنازل، أطلقت أمانة منطقة الرياض المرحلة التمهيدية من مبادرة المواقف المدارة في عدد من الأحياء السكنية والمراكز التجارية بالعاصمة، حيث تتركز أهداف هذه المبادرة على ضبط حركة المركبات، ورفع مستوى الخدمة المقدمة لمستخدمي الطرق، والحد من الاختناقات المرورية التي تنتج عن توقف السيارات بشكل عشوائي في الطرق الفرعية.

رسوم المواقف المدارة في الشوارع الداخلية لأحياء الرياض ورسوم الوقوف أمام المنازل

يأتي نظام رسوم المواقف المدارة في الشوارع الداخلية لأحياء الرياض ورسوم الوقوف أمام المنازل بهدف معالجة مشكلة الوقوف العشوائي التي تعاني منها الأحياء، حيث يعمل على تحسين انسيابية حركة المرور ورفع مستوى السلامة، خاصة في المناطق ذات الكثافة العالية، وإلى جانب ذلك يركز المشروع على تحقيق استغلال أمثل للمساحات المتاحة وتشجيع الأهالي على تبني خيارات تنقل بديلة أكثر استدامة.

كما تم تخصيص ميزة خاصة للسكان في الأحياء المستهدفة، تمكنهم من الحصول على تصريح ساكن يعفيهم من رسوم الوقوف ضمن نطاق منطقة سكنهم، وللحصول على هذا التصريح يمكن إثبات عنوان الإقامة عبر القنوات الإلكترونية الرسمية، مثل منصة بلدي أو تطبيق موقف مما يوفر الوقت والجهد.

أما بالنسبة ل تفاصيل الرسوم ووسائل الدفع فقد تم تحديدها على الشكل التالي لتكون متوازنة وواضحة:

• 2 ريال سعودي لكل ساعة في أول ساعتين.
• الساعات الإضافية 3 ريالات سعودية لكل ساعة تلي ذلك.
• سقف الرسوم اليومي بحد أقصى قدره 30 ريال سعودي في اليوم.

الأحياء المشمولة بالمرحلة  الأولى للمنظومة

كشفت شركة موقف وهي الشريك المشغل للمشروع بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض، عن خريطة التغطية الجغرافية للمرحلة الأولى من المشروع، حيث تم توجيه الخدمة نحو مجمعات سكنية مختارة تتميز بحركة مرورية ونشاط سكاني كبير، لضمان تحقيق أقصى استفادة للمجتمع، ومن بين الأحياء التي ستنطلق فيها الخدمة مع بداية التشغيل:

• حي العليا
• حي السليمانية
• حي الملز
• حي الورود
• حي المروج
• حي الربوة

وقد جاء هذا الاختيار بناء على تحليلات ميدانية متعمقة ركزت على قياس حجم التدفق المروري اليومي، إلى جانب دراسة متطلبات القاطنين والزائرين على حد سواء، كما تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية توسعية تهدف لشمول مزيد من الأحياء تدريجيا خلال المراحل القادمة.