نصائح ذهبية.. تجنب النوم في هذا التوقيت للحفاظ على صحتك
تجنب النوم في هذا التوقيت واحدة من النصائح الذهبية التي سبق وأن تم تقديمها خاصًة أن النوم في أوقات غير مناسبة قد يكون له تأثيرات سلبية على صحتك وإذا كنت تعاني من قلة النوم أو تبحث عن وسيلة للاسترخاء، قد تبدو القيلولة خيارًا جيدًا. لكن، اختيار التوقيت غير المناسب أو النوم لفترة طويلة قد يؤدي إلى أضرار صحية
تجنب النوم في هذا التوقيت وعوامل تحديد وقت القيلولة
يعتمد توقيت القيلولة المثالي على عدة عوامل، منها:
- احتياجات الجسم من النوم.
- جداول العمل والنوم.
- العمر واستخدام الأدوية.
- أما بالنسبة للمدة المثالية، ينصح خبراء النوم بأن تتراوح القيلولة بين 20 إلى 30 دقيقة.
تأثير القيلولة على النوم الليلي
النوم في وقت غير مناسب خلال النهار قد يجعل النوم ليلاً أكثر صعوبة. يعاني كثير من الأشخاص من اضطرابات النوم لأسباب متعددة مثل:
- التوتر والقلق.
- تغيرات الطقس.
- الأمراض الموسمية.
ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، يلجأ البعض إلى القيلولة لتعويض قلة النوم الليلي، خاصة خلال فصل الشتاء عندما تكون الليالي طويلة والطقس بارد.
أهمية القيلولة القصيرة
رغم الفوائد العديدة للقيلولة القصيرة، يجب الحذر عند اختيار توقيتها يوصى بأخذ قيلولة قبل الساعة الثالثة بعد الظهر أما القيلولة المتأخرة فقد تؤثر على جودة نومك ليلاً.
نصائح لقيلولة مثالية
- مدة القيلولة: اجعلها قصيرة، بين 20 و30 دقيقة.
- التوقيت: أفضل وقت هو بعد الغداء وقبل الساعة الثالثة عصرًا.
- ارتباطها بالإيقاع اليومي: القيلولة بعد الظهر تتماشى مع إيقاع الجسم الطبيعي الذي يشهد فترتي ذروة للنعاس: الأولى ليلاً والثانية بعد الظهر.
تجنب القيلولة في الأوقات الخاطئة
- النوم في توقيت غير مناسب قد يضر أكثر مما ينفع.
- القيلولة في وقت متأخر من اليوم قد تعيق قدرتك على النوم ليلاً وتسبب مشاكل مثل الأرق.
- القيلولة المبكرة جدًا قد تؤدي إلى الشعور بالإرهاق لأن الجسم لم يستعد بعد للنوم الإضافي.
- لتحقيق أقصى استفادة من القيلولة وتجنب آثارها السلبية، اختر التوقيت والمدة بعناية.