سبب تراجع أداء ليفربول.. لماذا انحدر مستوى الريدز بعد الانطلاقة المثالية؟
ما سبب تراجع أداء ليفربول؟ من الأستفسارات التي بدأ عشاق الريدز في ترتديها مؤخرًا خاصًة أن الفريق سبق وأن بدأ الموسم الكروي 2024-2025 بقوة لافتة، حيث اعتلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 46 نقطة من 20 مباراة، إضافة إلى تأهله إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات. ومع ذلك، شهد الفريق تراجعًا ملحوظًا في مستواه مع بداية العام الجديد، الأمر الذي أثار قلق الجماهير وفي هذا المقال المُقدم من سعودي فايف نستعرض الأسباب الرئيسية لهذا التراجع، وكيف أثرت التحديات على أداء الفريق.
أداء رائع في بداية الموسم
ومع تولي الهولندي آرني سلوت تدريب ليفربول خلفًا للألماني يورغن كلوب، شهد الفريق بداية قوية. تمكن الفريق من تحقيق انتصارات متتالية، وقدم أداءً هجوميًا مميزًا، حيث سجل أهدافًا غزيرة في مختلف البطولات ومع ذلك، مع دخول شهر يناير 2025، بدأ الفريق يعاني من تذبذب الأداء، حيث تعادل على ملعبه مع مانشستر يونايتد 2-2، قبل أن يتلقى خسارة أمام توتنهام 0-1 في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة المحترفين وهذه النتائج تشير إلى بداية أزمة قد تؤثر على طموحات الفريق هذا الموسم.
سبب تراجع أداء ليفربول
ويتمثل سبب تراجع أداء ليفربول في الآتي :-
الإرهاق البدني والضغط النفسي
مع توالي المباريات وصعوبة المنافسات في شهر يناير، واجه اللاعبون إرهاقًا بدنيًا ونفسيًا. ليفربول لم يتمكن من الحفاظ على نسق الأداء العالي الذي ظهر به في بداية الموسم.
ضعف خط الدفاع
رغم التحسن الكبير الذي شهدته المنظومة الدفاعية تحت قيادة آرني سلوت، عانى ليفربول في آخر مباراتين. استقبلت شباكه هدفين أمام مانشستر يونايتد وهدفًا حاسمًا أمام توتنهام، وهو ما يثير تساؤلات حول قدرة الدفاع على الصمود أمام الفرق الكبرى.
أزمة عقود اللاعبين الأساسيين
تجديد عقود النجوم الكبار، مثل محمد صلاح، فيرجيل فان دايك، وترينت ألكسندر-أرنولد، يمثل تحديًا كبيرًا. التكهنات حول مستقبل هؤلاء اللاعبين تؤثر على استقرار الفريق، خاصة أن صلاح وأرنولد لم يقدما أداءً مميزًا في المباريات الأخيرة.
تراجع الأرقام الفردية للنجوم
محمد صلاح، الذي يُعد أحد أبرز لاعبي الفريق، لم يقدم الأداء المتوقع في مباراة توتنهام. غاب عن التسجيل أو صناعة الأهداف، وأرسل عدة تمريرات خاطئة، الأمر الذي أثار انتقادات الجماهير والصحافة.
أخطاء التحكيم وتداعياتها النفسية
تصريحات فان دايك حول خطأ الحكم في مباراة توتنهام تعكس الإحباط الذي يعيشه اللاعبون. رغم أن آرني سلوت لا يركز على لوم التحكيم، فإن مثل هذه القرارات تؤثر نفسيًا على الفريق.
تصريحات فان دايك وتحليل الموقف
في تصريحات نقلتها صحيفة “ذا جارديان”، أشار فان دايك إلى تأثير قرارات التحكيم على نتيجة مباراة توتنهام. ورغم ذلك، اعترف بأن الفريق لم يقدم الأداء المطلوب وأنه كان يمكنه استغلال الفرص بشكل أفضل.
كيف يمكن لآرني سلوت إعادة الفريق إلى المسار الصحيح؟
يجب على المدرب سلوت التركيز على إعادة تعزيز الروح الإيجابية داخل الفريق، وتخفيف الضغوط الناتجة عن المباريات والتوقعات العالية كما يحتاج الفريق إلى تحسين التنظيم الدفاعي وتفادي الأخطاء الفردية، خاصة في المباريات الكبرى بجانب ضرورة التسريع في حسم عقود اللاعبين الأساسيين، وخاصة محمد صلاح، سيكون خطوة هامة لاستعادة استقرار الفريق.