كل ما تريد معرفته عن حاملة الطائرات هاري ترومان.. مواصفاتها وأبرز العمليات التي تقوم بها
تصدرت حاملة الطائرات هاري ترومان محركات البحث وذلك بعد أن قام الاسطول الأمريكي السادس بالإعلان عن وصولها إلى خليج سودا باليونان من أجل إجراء مزيد من الإصلاحات والصيانة عقب تعرضها للأضرار حيث من المُنتظر أن يتم تقييم الاصلاحات اللازمة لها بعد الإصطدام الذي تعرضت له.
كل ما تريد معرفته حول حاملة الطائرات هاري ترومان
حاملة الطائرات هاري ترومان (USS Harry S. Truman – CVN-75) هي واحدة من حاملات الطائرات العاملة في البحرية الأمريكية، وتُعدّ جزءًا من فئة “نيميتز” (Nimitz-class) التي تُعتبر من أقوى السفن الحربية في العالم.
وتتمثل أبرز المواصفات الخاصة بها في الآتي :-
- التصنيف: حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية (Nuclear-powered aircraft carrier).
- الطول: حوالي 333 مترًا.
- الإزاحة: نحو 97,000 طن بكامل حمولتها.
- السرعة القصوى: تصل إلى 30 عقدة بحرية (56 كم/ساعة).
- التسليح: أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ والطائرات، مثل RIM-7 Sea Sparrow وRIM-116 RAM وأنظمة Phalanx CIWS لاعتراض الصواريخ والقوارب السريعة.
- القدرة الاستيعابية للطائرات: تستوعب أكثر من 90 طائرة مقاتلة ومروحية، مثل: F/A-18 Super Hornet وEA-18G Growler (للحرب الإلكترونية) بالإضافة إلى E-2D Hawkeye (للاستطلاع والإنذار المبكر) وكذلك مروحيات MH-60 Seahawk.
- المفاعل النووي: تعمل بمفاعلين نوويين من نوع A4W، وهو الأمر الذي يمنحها قدرة تشغيلية لعدة عقود دون الحاجة للتزود بالوقود.
- عدد الطاقم: يتراوح بين 5,000 – 6,000 فرد، بما في ذلك الطيارون والفنيون والجنود.
- التاريخ والخدمة: التدشين: بدأ بناؤها في عام 1993 ودخلت الخدمة رسميًا في 1998 وسُمّيت على اسم الرئيس الأمريكي هاري إس. ترومان، الرئيس الثالث والثلاثين للولايات المتحدة.
- المهام الرئيسية: توفير التفوق الجوي في العمليات العسكرية وتعمل على دعم القوات البرية من خلال الهجمات الجوية بالإضافة إلى مشاركتها في تنفيذ مهام الاستطلاع والإنذار المبكر وكذلك المشاركة في العمليات القتالية والإنسانية حول العالم.
- مشاركاتها في العمليات: شاركت في عدة مهام في الشرق الأوسط، مثل العمليات العسكرية في العراق وسوريا وأفغانستان كما ساهمت في دعم العمليات الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي.
أهمية حاملة الطائرات الأمريكية
تُعتبر قاعدة عسكرية متنقلة، قادرة على تنفيذ المهام القتالية في أي مكان بالعالم وتُعدّ جزءًا أساسيًا من الردع العسكري الأمريكي، حيث يمكنها التحرك إلى أي منطقة لتوفير الدعم الجوي الفوري كما أنها تمثل رمزًا للقوة البحرية الأمريكية، حيث تساهم في إبراز النفوذ العسكري الأمريكي عالميًا