دار الإفتاء توضح حكم الصيام بعد نصف شعبان

دار الإفتاء توضح حكم الصيام بعد نصف شعبان
حكم الصيام بعد نصف شعبان

ما هو حكم الصيام بعد نصف شعبان؟ من الأسئلة التي بدأت تنتشر خلال الساعات القليلة الماضية خاصًة ان العديد من المسلمين يحرصون على صيام يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم لكن يتساءل البعض عن حكم الاستمرار في صيام هذين اليومين بعد مرور ليلة النصف من شعبان.

وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي لهذا الأمر، لتيسير الفهم على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام دينهم.

حكم الصيام بعد نصف شعبان

حكم الصيام بعد نصف شعبان
حكم الصيام بعد نصف شعبان

أكدت دار الإفتاء المصرية فيما يخص حكم الصيام بعد نصف شعبان أن صيام يومي الإثنين والخميس جائزٌ ولا حرج فيه، بشرط أن يكون الصائم معتادًا على صيامهما كجزء من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، أو إذا كان الصيام بغرض قضاء أيام فائتة أو وفاءً لنذر.

رأي العلماء في صيام النصف الثاني من شعبان

كما أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن الرأي الراجح للعلماء يجيز صيام يومي الإثنين والخميس بعد النصف من شعبان، شريطة أن يكون الصيام استمرارًا لعادات الصائم السابقة، مثل اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في صيامهما أسبوعيًا أما من لم يكن له عادة صيام قبل النصف من شعبان، فلا يجوز له أن يبدأ الصيام بعده.

دليل صيام يوم الإثنين بعد النصف من شعبان

استشهد مجمع البحوث الإسلامية بحديث النبي صلى الله عليه وسلم “لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه” (متفق عليه).

كما أشار إلى ضعف الحديث الذي يستند إليه بعض القائلين بالمنع، وهو حديث: “إذا انتصف شعبان فلا تصوموا”.

وقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: “لم يكن النبي يصوم شهرًا أكثر من شعبان” (رواه البخاري)، وهو الأمر الذي يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من الصيام في هذا الشهر، بما في ذلك النصف الثاني منه.

وبذلك، يظل صيام الإثنين والخميس في النصف الثاني من شعبان جائزًا، ما دام مرتبطًا بسنة مستمرة أو لقضاء الصيام الواجب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *