بمناسبة يوم العلم 1446.. كل ما تريد معرفته حول تاريخ الدوله السعوديه
مر تاريخ الدوله السعوديه بالكثير من الانجازات حيث كانت البداية بنسب الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، آل سعود، إلى قبيلة بني حنيفة البكرية الوائلية وتنحدر هذه القبيلة من: حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
أما من الناحية الجغرافية، فقد استقرت قبيلة بني حنيفة في وادي العرض، المعروف اليوم بوادي حنيفة، وهو موقع استراتيجي في قلب نجد.
ومنذ الجاهلية، ارتبطت هذه المنطقة باسم القبيلة حتى سُمي وادي اليمامة بوادي حنيفة. ومن هنا، يظهر أن جذور حكم آل سعود ضاربة في عمق تاريخ الجزيرة العربية، حيث تستند إلى إرث عريق يمتد لقرون.
تاريخ الدوله السعوديه
ويتمثل تاريخ الدوله السعوديه في الآتي :-
الدولة السعودية الأولى (1727-1818م)
في أوائل القرن الثامن عشر، كانت الجزيرة العربية تعاني من تفكك سياسي، وكثرة الإمارات المتناثرة، وانعدام الأمن. وفي ظل هذه الفوضى، برز الإمام محمد بن سعود عام 1727م (1139هـ) ليؤسس الدولة السعودية الأولى، متخذًا من الدرعية عاصمة لها.
تمكن حكام الدولة السعودية الأولى من توحيد معظم مناطق الجزيرة العربية، وإرساء الأمن والاستقرار، وتطبيق الشريعة الإسلامية. كما ازدهرت الحياة العلمية والاقتصادية، مما عزز مكانة الدولة سياسيًا ودينيًا. لكن مع تنامي قوتها، أرسلت الدولة العثمانية حملات عسكرية بقيادة محمد علي باشا، كان آخرها حملة إبراهيم باشا، التي أسفرت عن سقوط الدرعية عام 1818م (1233هـ)، إيذانًا بنهاية الدولة السعودية الأولى.
حكام الدولة السعودية الأولى
- الإمام محمد بن سعود (1727-1765م)
- الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود (1765-1803م)
- الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود (1803-1814م)
- الإمام عبد الله بن سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود (1814-1818م)
- الدولة السعودية الثانية (1824-1891م)
وعلى الرغم من الدمار الذي خلفته حملة إبراهيم باشا، لم تتلاشَ جذور الدولة السعودية. فقد حاول الأمير مشاري بن سعود استعادة الحكم عام 1820م (1235هـ)، لكن محاولته لم تدم طويلًا. ثم نجح الإمام تركي بن عبد الله عام 1824م (1240هـ) في تأسيس الدولة السعودية الثانية، وجعل الرياض عاصمة لها.
وحافظت هذه الدولة على المبادئ الأساسية التي قامت عليها الدولة الأولى، مثل تطبيق الشريعة الإسلامية ونشر الأمن والاستقرار. كما شهدت انتعاشًا اقتصاديًا وعلميًا. لكن الصراعات الداخلية والخلافات بين أبناء الإمام فيصل بن تركي، إضافة إلى تدخل آل رشيد، أدت إلى سقوط الدولة السعودية الثانية عام 1891م (1309هـ).
حكام الدولة السعودية الثانية
- الإمام تركي بن عبد الله (1824-1834م)
- الإمام فيصل بن تركي (1834-1838م) – (1843-1865م)
- الإمام عبد الله بن فيصل (1865-1871م) – (1876-1878م)
- الإمام سعود بن فيصل (1871-1875م)
- الإمام عبد الرحمن بن فيصل (1875-1876م) – (1889-1891م)
تأسيس المملكة العربية السعودية (1902-1932م)
بعد سقوط الدولة السعودية الثانية، انسحب الإمام عبد الرحمن بن فيصل إلى الكويت. لكن في عام 1902م (1319هـ)، نجح ابنه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في استعادة الرياض، ليبدأ ملحمة توحيد البلاد. وبعد جهود استمرت ثلاثة عقود، أعلن الملك عبد العزيز عام 1932م (1351هـ) توحيد البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية، لتصبح دولة موحدة ذات سيادة، قائمة على تطبيق تعاليم الإسلام.
ألقاب الملك عبد العزيز خلال مسيرته
- أمير نجد ورئيس عشائرها (1902م)
- سلطان نجد (1921م)
- سلطان نجد وملحقاتها (1922م)
- ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها (1927م)
- ملك المملكة العربية السعودية (1932م)
المملكة العربية السعودية بعد الملك عبد العزيز
بعد وفاة الملك عبد العزيز عام 1953م (1373هـ)، واصل أبناؤه مسيرة البناء والتطوير، وفق المبادئ التي قامت عليها الدولة السعودية.
ملوك المملكة العربية السعودية
- الملك سعود بن عبد العزيز (1953-1964م)
- الملك فيصل بن عبد العزيز (1964-1975م)
- الملك خالد بن عبد العزيز (1975-1982م)
- الملك فهد بن عبد العزيز (1982-2005م)
- الملك عبد الله بن عبد العزيز (2005-2015م)
- الملك سلمان بن عبد العزيز (2015 – حتى الآن)
الملك سلمان بن عبد العزيز: قيادة الحكمة والتنمية
تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم في 23 يناير 2015م (3 ربيع الثاني 1436هـ)، بعد مسيرة طويلة من العطاء، حيث شغل منصب أمير منطقة الرياض لأكثر من خمسين عامًا، وكان له دور بارز في التطوير العمراني والاقتصادي للمدينة.
وعرف الملك سلمان بحرصه على التراث والتاريخ، إلى جانب جهوده الكبيرة في التنمية والإصلاحات الاقتصادية، ودعمه للمبادرات الإنسانية والإغاثية داخل المملكة وخارجها. كما أطلق رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتمكين الشباب، وتعزيز مكانة المملكة عالميًا.