هل كانت ليلة القدر أمس؟.. توضيح عاجل يحسم الحقيقة
هل كانت ليلة القدر بالأمس؟.. من الأسئلة التي انتشرت بطريقة سريعة خلال الساعات القليلة الماضية حيث أقبل الكثير من الأشخاص على البحث للتعرف على الحقيقة الكاملة وما إذا كانت تلك الليلة هي ليلة القدر من عدمه.
هل كانت ليلة القدر بالأمس؟
وبالبحث عن إجابة السؤال وفي إطار حرص دار الإفتاء المصرية على التواصل مع المواطنين والإجابة عن استفساراتهم الدينية، خصصت الدار بثًا مباشرًا عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالعشر الأواخر من شهر رمضان، والتي تتزايد مع اقتراب ليلة القدر.
متى كانت ليلة القدر؟
أجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال أحد المتابعين: “هل ليلة القدر كانت أمس؟”، قائلًا: “علمها عند الله وحده، فقد أخفى سبحانه وتعالى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وأرشدنا النبي صل الله عليه وسلم إلى التماسها في الليالي الوترية.”
وأضاف أن الأفضل للمسلم هو الاجتهاد في العبادة من ليلة 20 رمضان حتى ليلة العيد، لضمان إدراك العشر الأواخر كاملة والاستفادة من نفحاتها المباركة.
إخراج الزكاة للأقارب.. ما الحكم؟
وفي سياق آخر، ورد سؤال إلى الدكتور هشام ربيع حول إخراج الزكاة للأقارب، حيث قال أحد المتابعين: “أخرج زكاة مالي للفقراء والمحتاجين، وأحسب أخواتي المتزوجات من ضمنهم، لكن والدتي ترفض ذلك وتريد أن أعطيها لهن فقط.. فماذا أفعل؟”
حكم إعطاء الزكاة للأقارب
أوضح أمين الفتوى أن إعطاء الزكاة للأقارب فيه أجر مضاعف، فهو زكاة وصلة رحم في الوقت ذاته، لكن هناك ضوابط يجب مراعاتها:
الأصل أن الزوج هو المسؤول عن نفقات زوجته، ولكن إذا كانت الأخت في حاجة ماسة، فيجوز إعطاؤها من الزكاة.
ينبغي تحقيق التوازن في توزيع الزكاة، بحيث لا تقتصر على الأقارب فقط، بل تصل أيضًا إلى الفقراء والمحتاجين الآخرين.
يمكن تخصيص نسبة 80% للأخوات مثلًا، و20% للفقراء، لضمان تحقيق التكافل الاجتماعي، مع مراعاة رغبة الوالدة دون حرمان المستحقين الآخرين.
وتظل العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة للعبادة والتقرب إلى الله، سواء من خلال إحياء الليالي بالذكر والدعاء، أو إخراج الزكاة لمستحقيها، مما يجعل هذه الأيام المباركة موسمًا للتكافل والرحمة بين الناس.