هل كانت ليلة القدر أمس 27 رمضان؟.. توضيح عاجل يحسم الأمر
هل كانت ليلة القدر أمس 27 رمضان من الأسئلة التي انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية خاصًة وأن الكثير من الأشخاص يبحثون عن معرفة الحقيقة وما إذا كانت بالفعل تلك الليلة هي الليلة المنتظرة التي يغفر فيها الله لعباده ويتقبل منهم العمل الصالح.
ومع تزايد الاهتمام بهذه الليلة المباركة، أوضحت دار الإفتاء المصرية رأيها في هذا الشأن عبر بث مباشر على صفحتها الرسمية، للإجابة عن كافة الأسئلة المتعلقة.
هل كانت ليلة القدر أمس 27 رمضان
فيما يخص هل كانت ليلة القدر أمس 27 رمضان وردًا على التساؤلات المتكررة، أوضح واحد من علماء دار الإفتاء المصرية أن علم ليلة القدر عند الله وحده، حيث أخفى سبحانه وتعالى موعدها في العشر الأواخر من رمضان لحكمة يعلمها.
وأضاف أن النبي محمد صل الله عليه وسلم أرشدنا إلى التمسّك بإحياء الليالي الوترية من العشر الأواخر، أي:
- ليلة 21 رمضان
- ليلة 23 رمضان
- ليلة 25 رمضان
- ليلة 27 رمضان
- ليلة 29 رمضان
وشدّد على أن الأفضل للمسلم هو الاجتهاد في العبادة طوال العشر الأواخر، وليس فقط في ليلة واحدة، لضمان إدراك ليلة القدر والاستفادة من بركاتها.
حكم إخراج الزكاة للأقارب.. ماذا تقول دار الإفتاء؟
وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء سؤال حول إخراج الزكاة للأقارب، حيث استفسر أحد المتابعين قائلًا: “أخرج زكاة مالي للفقراء والمحتاجين، وأحسب أخواتي المتزوجات من ضمنهم، لكن والدتي ترفض ذلك وتريد أن أعطيها لهن فقط.. فماذا أفعل؟”
وأوضح أن إعطاء الزكاة للأقارب فيه أجر مضاعف، لأنه زكاة وصلة رحم في نفس الوقت، لكنه وضع ضوابط يجب مراعاتها، وهي:
- الزوج مسؤول عن نفقات زوجته، لذلك لا يجوز إعطاؤها من الزكاة إلا إذا كانت في حاجة ماسة ولا يكفيها نفقة زوجها.
- ينبغي تحقيق التوازن في توزيع الزكاة، بحيث لا تقتصر فقط على الأقارب، بل تصل أيضًا إلى الفقراء والمحتاجين الآخرين.
- يمكن تخصيص نسبة محددة للأقارب، مثل 80% للأخوات و20% للفقراء، لضمان تحقيق التكافل الاجتماعي.
- من الأفضل مراعاة رأي الوالدة، لكن دون حرمان المستحقين الآخرين من الزكاة.