عاجل.. الأهلي المصري يستقر على مدربه الجديد خلفًا لخوسيه ريبيرو
 
									يبدو أن النادي الأهلي المصري يستعد لفتح صفحة استثنائية في تاريخه الكروي تحت قيادة سويسرية رفيعة المستوى فبعد فترة مضطربة كادت أن تهدد استقرار «المارد الأحمر» بسبب إخفاقات البرتغالي خوسيه رويبيرو، برز اسم جديد على الطاولة مرشح بقوة لتدريب المارد الأحمر.
خطوة واحدة تفصل الأهلي المصري عن التعاقد مع اورس فيشر

واستقر النادي الأهلي المصري على تعيين السويسري اورس فيشر، الملقب بـ«الصائد»، حيث يعد خيار مثالي لإعادة البناء خاصًة أنه الرجل الذي أحدث ثورة كروية مع يونيون برلين، وانتقل به من شبح الهبوط إلى مربع الكبار في البوندسليجا، يقترب من تكرار تجربته الناجحة في القلعة الحمراء.
الأهلي، الذي يضم كوكبة من نجوم الصف الأول، يحتاج إلى مدرب قادر على صياغة مشروع طويل الأمد، وفيشر يملك كل المؤهلات لذلك فبعد أن صنع المعجزات مع فريق مغمور لا يملك الإمكانيات أو الأسماء اللامعة، سيكون أمامه الآن تحدٍ أكبر: تسخير خبراته لتوظيف طاقات لاعبي الأهلي وتطويعها داخل منظومته التكتيكية.
فلسفة لعب مرنة تتماشى مع طموحات الأهلي
أورس فيشر ليس مجرد مدرب تقليدي بخطة ثابتة، بل يمتاز بمرونة تكتيكية عالية. خلال تجربته مع يونيون برلين اعتمد على أنظمة مختلفة مثل 3-5-2 و3-4-1-2، مع قدرة مستمرة على التكيف حسب مجريات اللقاء.
كما كان لا يتردد في التحول إلى 4-4-2 أو الدفع بمهاجم إضافي عند الحاجة، مستغلًا الأطراف والكرات العرضية كسلاح فعال. هذه المرونة جعلت فريقه من أكثر الخصوم إزعاجًا في ألمانيا، بحسب موقع «سكواكا».
الأهم أن فلسفته تقوم على خلق هوية جماعية متماسكة، تعتمد على روح القتال والرغبة في النجاح أكثر من الأسماء الرنانة. هذه المقاربة قد تمنح الأهلي مشروعًا طويل النفس يعيد له هيمنته القارية.
من الدرجة الثانية إلى دوري الأبطال
حين تولى فيشر تدريب يونيون برلين عام 2018، كان الفريق مجرد نادٍ في الدرجة الثانية. لكنه نجح سريعًا في قيادته للصعود، ثم لتثبيت أقدامه بين كبار البوندسليجا، قبل أن يحقق الإنجاز الأبرز بقيادته إلى دوري أبطال أوروبا موسم 2023–2024.
قصة اعتُبرت واحدة من أكثر الحكايات إلهامًا في الكرة الألمانية، توجتها مدينة برلين بإطلاق اسمه على باندا حمراء في حديقة الحيوان الشهيرة.

تعليقات