رحيل عساف ولد يوشا يهز الخليج.. 120 ثانية تودي بحياة الصغير

رحيل عساف ولد يوشا يهز الخليج.. 120 ثانية تودي بحياة الصغير
عساف ولد يوشا

تحولت فرحة عائلية إلى حزن عميق في غضون 120 ثانية فقط، حين وقع الطفل عساف ولد يوشا، نجل نجمة سناب شات السعودية يوشا عبدالعزيز، ضحية حادث غرق مأساوي في مسبح منزل إحدى أقارب العائلة مساء الجمعة الماضية. الحادث الصامت جاء ليذكّر الجميع بخطورة المسابح المنزلية، حتى في وجود البالغين بالقرب منها.

تفاصيل وفاة عساف ولد يوشا

رحيل عساف ولد يوشا
رحيل عساف ولد يوشا

بحسب المعلومات الأولية، وقع الحادث في مسبح منزل وجدان، حيث انزلق عساف ووجد نفسه غارقًا قبل أن يتمكن أي شخص من إنقاذه في الوقت الذي يشيرون فيه خبراء السلامة إلى أن معظم حوادث غرق الأطفال، تصل إلى 70%، تحدث رغم وجود أشخاص بالغين بالقرب من المسبح.

الدكتور أحمد السلامة، خبير أمان المسابح، أوضح: “الغرق يحدث بسرعة كبيرة وبصمت. كل ثانية تأخير في الاستجابة تقلل فرص النجاة بنسبة 15%، ولا يشبه ما نراه في الأفلام.”

ردود الفعل حول وفاة وتأثير الحادث

انتشرت الفاجعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب آلاف المتابعين عن حزنهم العميق، فيما تداول البعض صور الطفل الضاحك قبل الحادث، لتترك أثرًا نفسيًا كبيرًا على المجتمع والأهالي.

الأمان المنزلي ضرورة ملحة

عدم وجود حواجز أمان، أجهزة إنذار، أو مراقبة مستمرة كان كافيًا لتحويل يوم عادي إلى مأساة إضافة إلى ذلك فإن الحوادث المماثلة في الخليج خلال العام الماضي تشير إلى تكرار هذه المخاطر، ما يعكس الحاجة الملحة لقوانين وإجراءات إلزامية لحماية الأطفال.

كما أن خبراء السلامة والتربية يحذرون من أن الإهمال البسيط قد يكون قاتلًا، ويؤكدون أن استثمارًا صغيرًا في أجهزة أمان المسابح أو تدريب على الإسعافات الأولية قد ينقذ حياة ثمينة.

وتعيش آلاف الأسر الخليجية التي تمتلك مسابح منزلية حالة من القلق المستمر، وبعضها لجأ إلى إغلاق المسابح مؤقتًا، بينما زاد البحث عن أجهزة أمان ومراقبة بشكل كبير.

بجانب أن التوقعات تشير إلى ارتفاع الطلب على هذه الأجهزة بنسبة 300% خلال الأسابيع القادمة، في ظل ضغوط شعبية لسن تشريعات ملزمة لضمان سلامة الأطفال.