ما هي حقيقة استبعاد الاهلي المصري من دوري ابطال أفريقيا؟.. مفاجأة مدوية

ما هي حقيقة استبعاد الاهلي المصري من دوري ابطال أفريقيا؟.. مفاجأة مدوية
حقيقة استبعاد الاهلي المصري من دوري ابطال أفريقيا

فجرت بعض المصادر الصحفية مفاجأة مدوية وزادت نسب البحث حول حقيقة استبعاد الاهلي المصري من دوري ابطال أفريقيا خاصًة في ظل أيام عصيبة يعيشها الجمهور بعد اقالة مدرب الفريق السابق خوسيه ريبيرو.

تذبذب المستوى يثير قلق الجمهور

وأثار تراجع نتائج النادي الأهلي في الدوري المصري خلال الفترة الأخيرة موجة من الجدل والتكهنات حول مستقبله القاري، خاصة مع تزايد الحديث عن إمكانية غيابه عن بطولة دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل.

وتراجع أداء “المارد الأحمر” في الدوري المحلي أثار قلق جماهيره، خصوصاً بعد أن حصد 6 نقاط فقط من 5 مباريات ليحتل المركز الـ15 في جدول الترتيب. هذا التراجع غير المعتاد فتح الباب أمام انتقادات لاذعة للأداء الفني والروح القتالية للفريق، رغم الصفقات الكبيرة التي أبرمتها الإدارة خلال الصيف.

الإعلامي أحمد شوبير أكد في تصريحات مثيرة أن استمرار هذا الأداء قد يهدد مشاركة الأهلي في دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل، إذ يشترط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) حصول الفرق على أحد المركزين الأول أو الثاني في الدوري المحلي لضمان بطاقة التأهل.

حقيقة استبعاد الاهلي المصري من دوري ابطال أفريقيا

حقيقة استبعاد الاهلي المصري من دوري ابطال أفريقيا
حقيقة استبعاد الاهلي المصري من دوري ابطال أفريقيا

رغم الضجة المثارة، فإن الأهلي لن يُستبعد من النسخة الحالية من دوري الأبطال، بعدما ضمن التأهل إليها بصفته بطلاً للدوري المصري في الموسم الماضي.

الجدل الحقيقي يدور حول النسخة المقبلة من البطولة، حيث سيُحرم الفريق من المشاركة إذا لم ينجح في إنهاء الموسم الجاري ضمن المربع الذهبي، وبالتحديد المركزين الأول أو الثاني.

بمعنى آخر، الحديث عن “استبعاد الأهلي” لا يرتبط بقرار صادر من “كاف”، وإنما هو احتمال قائم إذا استمر تراجع الفريق محلياً.

مصير الأهلي بيد نتائجه

ورغم الأزمات الفنية والإدارية التي يمر بها الفريق، تبقى حظوظ الأهلي قائمة بشرط العودة سريعاً إلى مستواه المعهود وحصد أكبر عدد من النقاط في المباريات المقبلة.

فالمشاركة القارية مرهونة فقط بترتيبه في الدوري المصري، وليس بقرارات إدارية أو عقوبات من الاتحاد الإفريقي.

وبذلك، يظل مستقبل الأهلي في دوري أبطال إفريقيا مرتبطاً بقدرته على تجاوز كبوته المحلية واستعادة شخصية البطل التي اعتاد عليها جماهيره في السنوات الماضية.