تغيير بالكامل.. أمانة الرياض تعلن عن أحياء جديدة ستختفي من الخارطة لتعود في صورة مختلفة

تغيير بالكامل.. أمانة الرياض تعلن عن أحياء جديدة ستختفي من الخارطة لتعود في صورة مختلفة
أحياء جديدة ستختفي من الخارطة

أحياء جديدة ستختفي من الخارطة، أطلقت أمانة منطقة الرياض تفاصيل خريطة هدد المحدثة للعام 1447 هـ، والتي تحدد بدقة مواقع وأسماء الأحياء والشوارع والمباني المدرجة ضمن مشروع إعادة التأهيل والتطوير الشامل للعاصمة.، حيث يمثل هذا المشروع خطوة محورية في مسيرة تطوير مدينة الرياض، لترسيخ مكانتها كوجهة عصرية جاذبة للاستثمار وعاصمة ذات بصمة حضارية مميزة.

أحياء جديدة ستختفي من الخارطة

تشهد العاصمة السعودية الرياض تحول عمراني جريء ومتسارع من شأنه إعادة تشكيل ملامحها الحضرية بالكامل، حيث تمتد خريطة التطوير الشامل لتصل عدد من الأحياء البارزة، التي ستدخل مرحلة إعادة بناء وتطوير جذرية تتماشى مع رؤية مستقبلية طموحة، ومن بين هذه الأحياء المدرجة ضمن نطاق المشروع:

  • حي الصحافة: يتمتع بموقعه الاستراتيجي المحاذي لمركز الأعمال الحديث في حي الروضة، ويعد من أكثر المناطق المزدحمة بالسكان في شرق الرياض.
  • حي النخيل: وهو منطقة سكنية راقية تقع شمال العاصمة، وتشتهر بمجمعاتها السكنية المتطورة وبنيتها التحتية المتميزة.
  • حي العليا: الذي يظل القلب النابض للنشاط التجاري والإداري في المدينة وهو محرك رئيسي للحيوية الاقتصادية.
  • حي المحمدية: الواقع جنوب الرياض والذي يشكل عنصر مؤثر في تشكيل النسيج العمراني للمدينة.
  • حي السويدي: حي رئيسي يقع في القسم الغربي من العاصمة.
  • أيضًا حي الملز: الذي يحمل قيمة تاريخية وتراثية خاصة في ذاكرة المدينة الاجتماعية.
  • حي المربع: ويتميز بموقعه الحيوي القريب من الديوان الملكي.
  • كذلك حي الغنامية والعجمية: وتقع في الجنوب الغربي للرياض وتشهد كثافة سكانية مرتفعة.
  • حي السلي: الذي يجمع بين الطابعين السكني والصناعي في شرق العاصمة.

وكل هذه الأحياء سوف تخضع لعملية إعادة تصميم وتطوير شاملة، تهدف إلى تحويلها إلى نماذج عمرانية متكاملة ومنظمة، تلبي احتياجات الحياة العصرية وتواكب متطلبات المستقبل.

تطوير البنية التحتية نحو المدن المقدسة

تسعى أمانة الرياض من خلال المشروع إلى تحسين وتوسعة شبكة الطرق الحيوية التي تربط بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك لتحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تتلخص في:

  • تسهيل وصول الحجاج والمعتمرين من خلال تطوير محاور رئيسية وطرق جديدة لتكون أكثر سلاسة وكفاءة، مما يضمن رحلة أكثر أمان وراحة للزوار.
  • تحسين جودة الخدمات والبيئة المحيطة حيث لا يقتصر العمل على تطوير الأسفلت، بل يمتد ليشمل تحسين الخدمات على الطرق ورفع مستوى الجودة البيئية، مما ينعكس إيجابا على تجربة المستخدم ويخدم السكان المحليين على حد سواء.
  • تقديم بنية تحتية متطورة وذكية تهدف الخطة إلى إنشاء بنية تحتية عصرية قادرة على تلبية الاحتياجات المستقبلية، ودمج أحدث التقنيات لضمان تدفق مروري أفضل وتقديم خدمات متكاملة على أعلى مستوى.