للعام الدراسي الجديد.. رابط منصة مدرستي school.madrasati.sa للطلاب والمعلمين والإدرايين 1447هـ
أتاحت وزارة التعليم رابط منصة مدرستي school.madrasati.sa الرسمي، ويمكن الآن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور تسجيل الدخول باستخدام حسابات مايكروسوفت الخاصة بهم، بينما تم تخصيص الدخول عبر حساب نور للإداريين وأولياء الأمور أيضا، وذلك وفقا لصلاحية كل مستخدم.
منصة مدرستي school.madrasati.sa
في إطار استعدادات وزارة التعليم لانطلاق العام الدراسي الجديد، تم توفير رابط منصة مدرستي لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب والمعلمين منذ الساعات الأولى للدراسة، مع تفعيل كافة الخدمات الإلكترونية المقدمة.
كما تعد منصة مدرستي أحد أبرز مبادرات الوزارة في مجال التعليم الإلكتروني، حيث تشكل ركيزة أساسية ضمن منظومة التعليم عن بعد في المملكة، حيث تستهدف المنصة مختلف المراحل التعليمية بدءا من مرحلة رياض الأطفال وحتى التعليم الثانوي.
أيضا تتيح منصة مدرستي للطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية وأولياء الأمور مجموعة متنوعة من الخدمات تشمل:
- أدوات التعلم التفاعلي مثل الدروس والاختبارات الإلكترونية
- نظام متكامل لإدارة الواجبات والمهام الدراسية
- قنوات تواصل فعالة بين جميع أطراف العملية التعليمية
- متابعة دقيقة للحضور والغياب والتقارير الأكاديمية
- حيث تم تصميم هذه الخدمات لتسهيل متابعة الأداء التعليمي للطلاب وضمان استمرارية العملية التعليمية بكفاءة عالية.
مزايا منصة مدرستى 1447 هـ
حققت منصة مدرستي خلال عام 1447هـ نقلة استثنائية في المشهد التعليمي السعودي، وذلك انطلاقا من رؤية وزارة التعليم في تطوير بيئة التعلم، حيث تمثلت أبرز مزايا المنصة للعام الحالي في عدة محاور أساسية ساهمت في رفع كفاءة العملية التعليمية منها:
- حرصت المنصة على تمكين الطلاب من اكتساب المعرفة بأنفسهم، مما عزز مفهوم التعلم الذاتي وجعله جزء أساسي من مسيرتهم.
- تطوير المهارات الرقمية لكافة المستفيدين سواء كانوا طلاب أم معلمين لمواكبة متطلبات العصر الحديث.
- ولضمان استمرارية التعليم دون انقطاع وفرت أيضا حلول تعليمية مرنة وفعالة في مختلف الظروف، بما في ذلك الأوقات الطارئة التي قد تعيق حضور الطلاب إلى الفصول الدراسية.
- كما ساهمت بشكل كبير في تحقيق مبدأ العدالة التعليمية، حيث عملت على وصول الخدمات التعليمية بجودة عالية إلى كل طالب وطالبة في أرجاء المملكة كافة، متخطية بذلك حواجز المسافة والموقع الجغرافي.
تعليقات