الذكاء الاصطناعي يكشف الفائز بالكرة الذهبية 2025.. موقع مفاجئ للفرعون محمد صلاح

يبحث عشاق كرة القدم العالمية عن هوية الفائزة بجائزة الكرة الذهبية 2025 وهي التي تعد الحلم الاكبر لأي من اللاعبين خاصًة أنها اللحظة التي تتوج المسيرة وتضع اسم المتوج بها في سجل الاساطير.

ومع اقتراب الإعلان الرسمي للفائز في حفل باريس الليلة، لجأت منصات عالمية إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي لرسم ملامح التوقعات، حيث تحولت التحليلات الرقمية إلى ما يشبه لعبة مثيرة تزيد من حماس الجماهير وترقبهم، وفق ما نشرته فرانس فوتبول.

توقعات الذكاء الاصطناعي: من الأقرب للتتويج بالكرة الذهبية 2025؟

أظهرت بيانات منصة AVISIA المتخصصة في التحليلات الرياضية، أن الفرنسي عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان هو الأقرب لحصد الجائزة بنسبة ترجيح بلغت 72%، بعد موسم استثنائي محليًا وأوروبيًا.

وجاء خلفه مباشرة الإسباني لامين يامال، الموهبة الصاعدة في برشلونة، بينما احتل البرتغالي فيتينيا المركز الثالث في سباق التوقعات، وفق ما ذكرته صحيفة Gazeta Express.

أما مجلة Sports Illustrated الأمريكية، فقد وضعت ديمبيلي في صدارة قوائمها بعد تألقه في دوري الأبطال، مؤكدة أن أرقامه الفردية ومساهماته الحاسمة تجعله المرشح الأول.

وفي المقابل، أشار موقع Khel Now إلى أن النماذج التنبؤية تمنح يامال فرصة كبيرة بفضل تأثيره المبكر مع برشلونة ومنتخب إسبانيا، مع بقاء المنافسة مفتوحة.

ترتيب المرشحين وفق التوقعات الرقمية

• المركز الأول: عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان) – 72%
• المركز الثاني: لامين يامال (برشلونة) – 56%
• المركز الثالث: فيتينيا (باريس سان جيرمان) – 40%
• المركز الرابع: محمد صلاح (ليفربول) – 39%
• المركز الخامس: كيليان مبابي (ريال مدريد) – 32%

أبرز معايير الفوز بالكرة الذهبية

تعتمد عملية اختيار الفائز بجائزة الكرة الذهبية على مجموعة من المعايير الدقيقة، وهي:

• الأداء الفردي: عدد الأهداف، التمريرات الحاسمة، ودور اللاعب في النتائج.
• الألقاب الجماعية: البطولات المحققة مع النادي أو المنتخب.
• الموهبة والمهارة: القدرة على صناعة الفارق داخل الملعب.
• اللعب النظيف: السلوك الرياضي والانضباط داخل وخارج المستطيل الأخضر.
• التأثير العالمي: مدى حضور اللاعب إعلاميًا وشعبيًا حول العالم.

بين الأرقام والتصويت البشري

ورغم قوة التوقعات الرقمية، تبقى الكلمة الأخيرة بيد لجنة التصويت المكونة من صحفيين وخبراء يمثلون أكثر من 100 دولة.

وهنا يبرز العامل البشري الذي قد يغير المعادلة، حيث تلعب الانطباعات الشخصية والنجاحات الرمزية دورًا لا يقل أهمية عن الأرقام، وهو ما يجعل حفل الليلة أكثر إثارة وتشويقًا.