بدء عاجل.. استقبال مستندات العقارات في مكة بمهلة 15 يوم فقط من الأمانة لتنظيم الملكيات
استقبال مستندات العقارات، قد أعلنت أمانة العاصمة المقدسة مؤخرًا عن خطوة جديدة تستهدف تنظيم أوضاع المباني في بعض أحياء مكة حيث تقرر أن يتم بدء استقبال المستندات الثبوتية للعقارات الواقعة في كلًا من أحياء السرد والعكيشية الجنوبية والصفوة حيث أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطط شاملة لتوثيق بيانات الملكيات بشكل دقيق وضمن حرص وضمان التزام الملاك بالاشتراطات النظامية المقررة.
استقبال مستندات العقارات
بشكل عام نجد أنه تسعى أمانة مكة من خلال هذا الإجراء بشكل كبير إلى تعزيز دقة السجلات الرسمية هذا بجانب ضمان استقرار الملكيات في الأحياء المستهدفة حيث ورد أنه قد شددت على أن مراجعة الملاك بشكل عام تعد أمر إلزامي وذلك خلال فترة لا تتجاوز 15 يوم من تاريخ وضع إشعار المراجعة على المبنى حيث أن:
- الفرق الميدانية ستباشر أعمالها بوضع ملصقات إشعار على العقارات المحددة.
- أيضًا يلزم المالك سرعة التوجه إلى الإدارة العامة للتعديات لتوثيق البيانات.
- كذلك نجد أن المراجعة متاحة لفترة قصيرة فقط لضمان سرعة إنهاء الإجراءات.
- كما أن آخر موعد للتقديم ينتهي في 30 ربيع الآخر 1447 هجري.
المستندات المطلوبة من الملاك
جدير بالذكر أنه قد حددت الأمانة مجموعة من الأوراق التي يجب على الملاك تجهيزها قبل الحضور حيث نجد إن اكتمال المستندات يعد شرط أساسي لقبول الطلبات وإثبات الملكيات رسميا:
- صك الملكية المعتمد للعقار محل المراجعة.
- هذا بجانب رخصة البناء الصادرة من الجهات المختصة.
- كذلك بطاقة الهوية الوطنية للمالك بشكل ساري.
- أيضًا رقم إشعار المراجعة المرفق على المبنى.
- بيانات منصة إحكام للتوثيق الرقمي.
أهداف الإجراءات الجديدة لمستندات العقارات
كذلك توضح الأمانة أن عملية استقبال مستندات العقارات في هذه المرحلة قد يعكس خطة واسعة لكي يتم تعزيز موثوقية البيانات ورفع كفاءة الأنظمة العمرانية بمكة حيث تتمثل في:
- الحد من النزاعات المستقبلية المرتبطة بالملكية.
- هذا بجانب رفع كفاءة التوثيق الرسمي وضمان التحديث المستمر للسجلات.
- كذلك تعزيز الرقابة على المباني المخالفة أو غير النظامية.
- بالإضافة إلى دعم جهود الدولة في تطوير البنية العمرانية وتحقيق رؤية تنظيمية متكاملة.
كما قد شددت الأمانة على ضرورة أن يبادر جميع الملاك بسرعة استكمال الإجراءات المقررة خلال المهلة الزمنية المحددة حتى لا يتعرضوا لأي مساءلة لاحقة.
تعليقات