مرض شيرين عبد الوهاب وتأثيره على حياتها وحقيقة عودتها لحسام حبيب

زادت معدلات البحث خلال الساعات القليلة الماضية للتعرف على مرض شيرين عبد الوهاب تلك المطربة المصرية المشهورة التي لطالما تصدرت التريند خلال الفترة الأخيرة بسبب املشكلات التي تضربها سواء خلافاتها مع الشركة المنتجة لأغانيها أو حياتها الشخصية.

مرض شيرين عبد الوهاب

وأثارت أخبار سفر النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى أوروبا في رحلة علاجية طويلة حالة من القلق بين جمهورها، حيث بدأ كثيرون يتساءلون عن طبيعة حالتها الصحية.

وخلال الأشهر الماضية، ابتعدت شيرين عن الساحة الفنية والجمهور، في ظل انشغالها بأزماتها الشخصية وخلافاتها مع زوجها السابق حسام حبيب.

رغم غيابها المؤقت، لا تزال شيرين واحدة من أبرز الأصوات الغنائية في العالم العربي. وقد ذكرت تقارير صحفية محلية أنّ الفنانة تخضع حاليًا لرحلة علاج نفسي قد تستمر من 6 إلى 7 أشهر، حتى تبدأ علامات التعافي بالظهور.

وأفادت مصادر مقربة بأنها تتواجد داخل أحد أكبر المستشفيات في أوروبا، حيث تعيش في عزلة تامة بقرار من الأطباء، وصلت إلى حد منعها من استخدام الهاتف المحمول خلال فترة العلاج.

آخر تطورات أزمتها مع حسام حبيب

لم تخلُ الفترة الماضية من الجدل حول علاقتها بزوجها السابق، إذ تصدرت الأخبار مرة أخرى عقب تصريحات مستشارها القانوني ياسر قنطوش، الذي أكد عودتها إلى حسام حبيب، قبل أن يعلن استقالته خوفًا عليها من هذه الخطوة.

وعقب ذلك، أصدرت شيرين بيانًا حادًا أعلنت فيه استغناءها عن خدمات قنطوش وهددت باللجوء إلى القانون إذا استمر في التحدث عنها، لكنها عادت لاحقًا لتؤكد أن الخلاف بينهما كان عابرًا، وأنها لا يمكنها الاستغناء عن دعمه.

من جانبه، نفى حسام حبيب صحة أنباء عودتهما، موضحًا أنه يحرص فقط على الاطمئنان عليها بين الحين والآخر.

بهذا، تظل رحلة شيرين العلاجية محل اهتمام كبير لدى جمهورها، الذي يترقب أخبار تعافيها وعودتها إلى الساحة الفنية من جديد.