“تحديات بالمملكة”.. توقف تفعيل تطبيق حضوري التعليم وتأثيره على العملية التعليمية

“تحديات بالمملكة”.. توقف تفعيل تطبيق حضوري التعليم وتأثيره على العملية التعليمية
حضوري التعليم

شهد تطبيق حضوري التعليم تعطل بسبب وجود مشكلات في الأعمال الفنية مما أدي إلى وجود حالة من الارتباك بين صفوف المعلمين وجعلهم يشعرون بأنهم يرجعون للخلف، علاوة على ذلك يوجد عدد من العناصر التي تعمل على إعاقة تفعيل التطبيق، ومنع تسجيل الحضور والانصراف الكترونيا، وقد تعطل التطبيق في الأسبوع السادس من الدراسة، مما دفع المعلمين إلى العودة إلى تسجيل الحضور والانصراف بالطرق التقليدية المعتادة عبر الإمضاء في المستندات الخاصة بالمدارس.

توقف تفعيل تطبيق حضوري التعليم

شهد الأسبوع السادس من الدراسة حالة من الارتباك بين المعلمين خاصة عندما أقبلوا على التسجيل عبر تطبيق حضوري التعليم فوجوا برسالة تفيد بعدم إمكانية الوصول للخدمة، لذا جعلهم يشعرون بالقلق حيال توثيق الحضور والانصراف في المواعيد الرسمية المحددة، وضمان قضاء ساعات العمل المحددة، لذا طالب المعلمين بضرورة البحث عن حلول بديلة بشكل سريع لتجنب الأعطال المتكررة بالتطبيق، بينما قدم البعض اقترح يفيد بعودة تفعيل المستندات الورقية الخاصة بالحضور والانصراف حتى معالجة هذه المشكلة.

وفي هذا الصدد تعمل الجهات المختصة الرسمية على إيجاد حلول وتقوية البنية التحتية لهذه الخدمة، والعمل على استقرار التطبيقات بصورة دائمة في كافة المؤسسات والإدارات التعليمية والعمل على إجراء دورية لضمان عدم حدوث أي أعطال فنية قد تطرأ على نظام حضوري التعليم.

الحلول التقنية الفعالة لمعالجة عطل تطبيق حضوري التعليم

من المعروف أن التكنولوجيا أصبحت جزء هام في حياتنا اليومية، لذا عندما نواجه أي خلل في التكنولوجيا يجعلنا نشعر بالضيق والضجر، ونبدأ نبحث عن بدائل تساعدنا على توفير الوقت والمجهود لذا فإن حدوث عطل في تطبيق حضوري سبب إزعاج كبير لكافة العاملين بالإدارة التعليمية، وبدأ التفكير في بدائل موثوقة ومعتمدة ورسمية لضمان استمرار الأعمال دون توقف أو انقطاع.

أهمية التكنولوجيا في حياتنا اليومية

أصبحنا في عالم مليء بالأدوات الرقمية واستخدام أحدث الأدوات التكنولوجيا المتطورة، لذا يبحث الكثير عن كفاءة وجودة الأدوات الحديثة، والاعتماد عليها في الحياة اليومية، ويفضل الكثير استخدام وسائل موثوقة وأكثر فاعلية مما يسهل العمليات الإدارية في كافة المؤسسات ويوفر الجهد والمجهود على العاملين في المؤسسة التعليمية.