هل من جديد.. إخلاء سبيل هانيبال القذافي وتطورات قانونية قد تعيد القضية إلى الواجهة 

هل من جديد.. إخلاء سبيل هانيبال القذافي وتطورات قانونية قد تعيد القضية إلى الواجهة 
إخلاء سبيل هانيبال القذافي

إخلاء سبيل هانيبال القذافي، تشهد قضية هانيبال القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والمحتجز في لبنان منذ ديسمبر 2015، تطور قانوني جديد من شأنه إنهاء حالة الجمود التي طالت أطوار القضية لسنوات عديدة، هذا التحرك قد يفتح الباب أمام فصل جديد في الملف الذي يتقاطع مع أبعاد سياسية وقضائية معقدة.

إخلاء سبيل هانيبال القذافي

أفاد المحامي الفرنسي لوران بايون الممثل القانوني للسيد هانيبال القذافي، بأن عائلة المدعي الشخصي في القضية السيد زاهر بدر الدين قد أعطت موافقتها على طلب الإفراج عن موكله، كما جاء ذلك بعد أن تلقى فريق الدفاع طلبا من النيابة العامة التمييزية للإدلاء برأيهم بشأن طلب إخلاء السبيل، وهو الإجراء القانوني المعتاد في مثل هذه القضايا.

جدير بالذكر أن هانيبال القذافي محتجز في لبنان منذ ما يقارب العقد من الزمان، وذلك تنفيذ لمذكرة توقيف صدرت بحقه في إطار التحقيق بملف اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ حسن يعقوب والصحفي عباس بدر الدين أثناء زيارة لهم إلى ليبيا عام 1978.

تطورات قانونية مفاجئة في قضية هانيبال

في تطور جديد في القضية أفاد المحامي لوران بايون بأن الأطراف المدعية قد تلقوا الإخطار الرسمي، حيث جاء رد عائلتي الصدر ويعقوب برفض طلب الإفراج، غير أن المفاجأة كانت في موافقة عائلة بدر الدين على إخلاء سبيله، وهو ما يمثل نقطة محورية وإيجابية في مجرى القضية.

نقل هانيبال القذافي إلى المستشفى بسبب حالة صحية طارئة

تعرض هانيبال القذافي لوعكة صحية طارئة داخل محبسه في مقر قوى الأمن الداخلي في بيروت، مما استدعى نقله فورا إلى المستشفى مساء أمس، حيث أكد محاميه لوران بايون أن هذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها المستشفى خلال أسبوعين فقط، حيث يعاني من التهاب حاد في كل من الرئة والكبد.

كما أضاف بايون أن الفريق الطبي قد أوصى بضرورة بقاء القذافي تحت الملاحظة الطبية في المستشفى، وهي المرة الأولى التي يبيت فيها خارج زنزانته منذ ما يزيد عن عقد من الزمن.

كما كشف أيضا عن تقييد زياراته لموكله بجلسة واحدة فقط طوال الأسبوع، مؤكدا معاناة الأخير من تحديات صحية تنعكس سلبا على حالته النفسية، ورغم هذه الظروف فقد أعرب بايون عن تفاؤله بإمكانية تحقيق العدالة من خلال النظام القضائي في لبنان، معربا عن ثقته في توجهات السلطة الحالية.