نقلة حضارية.. هدد مكة وطريقة الحصول على تعويض عادل لكل المتضررين
مشروع هدد مكة له فوائد كثيرة جدا، فهو يساعد على تطوير المدينة وتحسين حياة الناس، فالمناطق التي كانت مليئة بالمباني القديمة والعشوائية سيتم استبدالها بأحياء جديدة جميلة فيها حدائق ومدارس ومستشفيات، وفي المقابل يتم توفير تعويض عادل لكل المتضررين بشكل إلكتروني سهل.
مشروع هدد مكة 1447
من الناحية الاقتصادية، مشروع هدد مكة مهم لأنه يجذب المستثمرين، ويزيد من قيمة الأراضي والعقارات في مكة، كما أنه يوفر فرص عمل للشباب في مجالات كثيرة مثل البناء، والهندسة، والتنظيف، والنقل.
أما من الناحية الاجتماعية، فالمشروع يساعد على تحسين حياة الأسر، لأنهم سينتقلون إلى مساكن أفضل وأكثر أمان وصحيح أن بعض الناس حزنوا لأنهم تركوا بيوتهم القديمة، ولكن بعد انتهاء المشروع سيشعر الجميع بالسعادة لأنهم يعيشون في بيئة مميزة.
وتعمل في هذا المشروع أمانة العاصمة المقدسة مع جهات أخرى مثل الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة، حتى يتأكدوا أن العمل يتم بطريقة صحيحة ومنظمة.
كما يتم تعويض الناس الذين تمت إزالة بيوتهم، إما بمبلغ مالي أو بشقة جديدة في المنطقة بعد تطويرها.
ويساعد المشروع في تحسين شكل المدينة، ويسهل على الزوار والحجاج الحركة داخل مكة.
خطوات تعويض هدد مكة لكل المتضررين
لكي يحصل الناس على تعويض هدد مكة، عليهم أن يتبعوا بعض الخطوات السهلة التي وضعتها الحكومة:
- في البداية يجمعون أوراقهم مثل صك البيت أو عقد الملكية وبطاقة الهوية.
- ثم يقدموا الطلب في موقع أمانة مكة الإلكتروني.
- وبعدها تقوم اللجان بمراجعة الطلبات والتأكد من صحة الأوراق.
- ثم يتم تحديد المبلغ الذي سيحصل عليه صاحب البيت حسب موقعه ومساحته.
- ويخبرونه بالموعد الذي سيستلم فيه التعويض أو المنزل الجديد.
أحياء هدد مكة
في مشروع هدد مكة، هناك عدد من الأحياء التي قررت الحكومة إزالتها لأنها قديمة أو غير آمنة، هذه الأحياء كانت مليئة بالمباني القديمة والشوارع الضيقة، مما يجعل من الصعب تطويرها أو دخول السيارات إليها ومن أبرز تلك الأحياء ما يلي:
- حي ملكان.
- الحسينية.
- اللحيانية.
- حي الجعرانة.
- حي بئر الغنم.
- والعمرة.
وفي النهاية، يمكننا القول إن مشروع هدد مكة هو خطوة لتطوير المدينة المقدسة وجعلها مكان أفضل وأجمل لكل من يعيش فيها أو يزورها.

تعليقات