من هو جيس ثورب ويكيبيديا.. سيرته الذاتية وأبرز ما قدمه خلال مسيرته قبل تدريب الأهلي

من هو جيس ثورب ويكيبيديا واحدة من الاسئلة التي انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية خاصًة بعد أن اقترب النادي الأهلي المصري من حسم اتفاقه مع ذلك المدرب الدنماركي لتولي القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، بعد أن وصلت المفاوضات بين الطرفين إلى مراحلها النهائية تمهيدًا للإعلان الرسمي خلال الأيام القليلة المقبلة.

وبحسب مصادر داخل القلعة الحمراء، فإن إدارة الأهلي ترى في ثورب الخيار الأنسب للمرحلة المقبلة، نظرًا لفكره التكتيكي المتطور وخبراته المتنوعة داخل الدوريات الأوروبية الكبرى.

من هو جيس ثورب ويكيبيديا؟

بالبحث عن إجابة سؤال من هو جيس ثورب ويكيبيديا؟ وجدنا أنه يبلغ من العمر 55 عامًا، ويعد بمثابة واحد من أبرز المدربين الدنماركيين خلال السنوات الأخيرة، بفضل مسيرة تدريبية حافلة امتدت عبر الدنمارك وبلجيكا وألمانيا.

بدأ ثورب مشواره التدريبي مع نادي إسبييرج إف بي، قبل أن يتولى تدريب منتخب الدنمارك تحت 21 عامًا، حيث قاده للوصول إلى نصف نهائي بطولة أوروبا للشباب عام 2015، وهو إنجاز لافت في مسيرته المبكرة.

إنجازات بارزة في أوروبا

حقق ثورب لقب الدوري الدنماركي موسم 2017-2018 مع نادي ميتييلاند، حيث قدم كرة هجومية منظمة تعتمد على الاستحواذ والضغط العالي، ليصنع لنفسه اسمًا لامعًا بين مدربي القارة.

وفي وقت لاحق، خاض تجربة ناجحة في بلجيكا مع ناديي جينت وجينك، قبل أن ينتقل إلى كوبنهاغن عام 2020، ويقوده لتحقيق لقب الدوري المحلي مرة أخرى، ليؤكد قدرته على النجاح في أكثر من بيئة كروية.

أما أحدث تجاربه فكانت في ألمانيا مع نادي أوجسبورج منذ عام 2023، حيث ساهم في تحسين أداء الفريق وتثبيته ضمن أندية البوندسليجا بفضل أسلوبه التكتيكي المتوازن.

أسلوبه الفني ولماذا يناسب الأهلي؟

يتميز ثورب بفلسفة تدريبية تقوم على الضغط العالي والبناء المنظم من الخلف، إلى جانب تنويع الهجمات عبر الأطراف والعمق، مع اعتماد كبير على الانضباط الدفاعي وسرعة التحول إلى الهجوم.

كما يُعرف المدرب الدنماركي بقدرته على تطوير اللاعبين الشباب وإخراج أفضل ما لديهم فنيًا وبدنيًا، وهو ما يتماشى مع سياسة الأهلي في الاعتماد على مزيج من الخبرة والعناصر الصاعدة.

وتشير التقارير إلى أن الأهلي بصدد إعلان التعاقد رسميًا مع جيس ثورب خلال الساعات المقبلة، على أن يبدأ مهمته فور وصوله إلى القاهرة لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة من الموسم محليًا وقاريًا.

وبذلك، يواصل الأهلي خطته في الاستعانة بمدرب أوروبي يمتلك فكرًا حديثًا قادرًا على قيادة الفريق نحو المنافسة على البطولات المحلية والإفريقية، مع الحفاظ على هوية الأداء الهجومي التي تميز بطل القرن في إفريقيا.