حضور مفاجئ يشعل قمة شرم الشيخ للسلام.. وجه رياضي بين كبار السياسة

حضور مفاجئ يشعل قمة شرم الشيخ للسلام.. وجه رياضي بين كبار السياسة
قمة شرم الشيخ للسلام

أعلنت مصر، يوم أمس الأحد، عن القائمة الرسمية للضيوف المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام، المقرر عقدها اليوم الإثنين، والتي تهدف إلى دعم خطة وقف الحرب في غزة ووضع حد للصراع المستمر منذ عامين.

قائمة حضور قمة شرم الشيخ للسلام تشهد تواجد قادة العالم

قائمة حضور قمة شرم الشيخ للسلام تشهد تواجد قادة العالم  
قائمة حضور قمة شرم الشيخ للسلام تشهد تواجد قادة العالم

شملت القائمة عدداً من أبرز القادة الدوليين، من رؤساء وملوك وأمراء ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، إلى جانب مسؤولين كبار في منظمات دولية وإقليمية، في تأكيد على أهمية القمة ودورها المحوري في الدفع نحو تسوية سلمية شاملة.

مفاجأة الحضور: جياني إنفانتينو

غير أن الاسم الذي أثار دهشة المتابعين لم يكن سياسياً، بل رياضياً، وهو جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي ورد ضمن قائمة الحاضرين في القمة التي تعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ورغم أن إنفانتينو ليس شخصية سياسية، فإن مراقبين ربطوا دعوة حضوره بعلاقته القوية مع الرئيس الأميركي ترامب، إذ تجمعهما صداقة معلنة منذ سنوات.

فقد كان إنفانتينو من أوائل المهنئين لترامب عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما نشر الفيفا في يوم تنصيب ترامب بياناً رسمياً أشار فيه إلى “شكر” إنفانتينو للرئيس الأميركي على ذكره بالاسم خلال مسيرة النصر التي سبقت حفل التنصيب.

وتضمن البيان كذلك رابطاً إلى حساب إنفانتينو على “إنستغرام”، حيث نشر صورة تجمعه بترامب وهما يبتسمان ويرفعان إبهاميهما للأعلى، مع تعليق قال فيه: “تشرفت بلقاء الرئيس ترامب في فلوريدا قبل أيام من تنصيبه، تجمعنا صداقة رائعة ورؤية مشتركة للرياضة كجسر بين الشعوب.”

كما أشارت مصادر مقربة من الفيفا إلى أن إنفانتينو كان ضمن المدعوين إلى مبنى الكونغرس الأميركي أثناء مراسم أداء ترامب لليمين الدستورية كرئيس الولايات المتحدة رقم 47، ما يعكس قوة العلاقة الشخصية بين الرجلين.

حضور رياضي في قمة سياسية

ويُعدّ ظهور إنفانتينو في قمة شرم الشيخ للسلام حدثاً لافتاً يعكس تداخل الرياضة مع الدبلوماسية العالمية، حيث يرى مراقبون أن وجوده يرمز إلى أهمية الدور الإنساني والرمزي للرياضة في بناء جسور السلام بين الشعوب، خاصة في منطقة تمرّ بظروف استثنائية مثل الشرق الأوسط.