ميغان ماركل تثير الجدل بتصريحات نارية حول العائلة المالكة.. ما القصة؟
فتحت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، صفحة جديدة من الحديث عن حياتها بعد خروجها من العائلة الملكية البريطانية، في تصريحات وُصفت بأنها غامضة وتحمل تلميحات مبطّنة وهو ما شكل موجة غضب كبيرة في البلاد.
حديث ميغان ماركل: “كنا نحاول فقط الاستقرار والتعافي”
قالت ميغان ماركل خلال حديثها: “قبل خمس سنوات كانت الأمور مختلفة تمامًا. كان آرتشي صغيرًا جدًا، وكنت حينها حاملًا بليلي. لم تكن لدينا خطة واضحة أو رؤية بعيدة المدى. كنا نحاول فقط تجاوز السنوات الأولى وبناء مجتمع جديد حولنا في بيئتنا الجديدة.”
وأضافت أن تلك المرحلة كانت فترة استقرار وتعافٍ نفسي وجسدي بعد التحولات الكبيرة التي عاشتها مع الأمير هاري عقب تركهما الحياة الملكية في لندن.
انتقادات حادة: “رسائل مبطّنة ضد العائلة الملكية”
تصريحات ميغان أثارت موجة جديدة من الجدل في الإعلام البريطاني، إذ اعتبرها بعض المعلقين هجومًا غير مباشر على العائلة الملكية.
وقالت الخبيرة البريطانية هيلاري فوردويتش في تصريحات لـFox News: “حديث ميغان ليس سوى هجمات ناعمة جديدة على المؤسسة الملكية. فهي تسعى لإعادة تشكيل صورتها العامة، لكنها في الوقت نفسه تلمّح إلى المظالم التي تعتقد أنها تعرضت لها داخل القصر.”
وأضافت فوردويتش أن ميغان “تحاول الظهور كإمرأة مستقلة ومتحررة، لكن كلماتها تكشف عن نزعة انتقامية تجاه المؤسسة التي تركتها”.
وتابعت قائلة: “سواء كانت تصريحاتها مقصودة أم لا، فهي تؤكد الصورة السائدة عنها بأنها شخصية حاقدة وخائنة، كما أن حديثها عن «الشفاء» و«غياب الخطة» يحمل رفضًا واضحًا لأعراف العائلة الملكية.”
تحليل إعلامي: “حملة علاقات عامة أمريكية”
من جانبها، رأت الإعلامية البريطانية هيلينا تشارد أن تصريحات ميغان تأتي في إطار حملة علاقات عامة لتقوية علامتها التجارية في الولايات المتحدة، قائلة: “ميغان تسعى بوضوح إلى بناء إمبراطوريتها التجارية الخاصة، دون أن تُبدي أي ولاء للعائلة الملكية أو للمملكة المتحدة. لكنها في الوقت نفسه تدرك أن ارتباط اسمها بالأسرة الملكية يمنحها زخمًا إعلاميًا، فتستغله في ترويج صورتها.”
في المقابل، تبنى بعض المحللين رؤية أكثر تفهمًا، معتبرين أن تصريحات ميغان ليست هجومًا، بل اعترافًا بصعوبة المرحلة الانتقالية التي مرت بها.
تعليقات