ما هي حقيقة انسحاب اليابان من الاتحاد الاسيوي؟.. مفاجأة مدوية في الكواليس
كشفت بعض التقارير الاعلامية عن وجود نية حول انسحاب اليابان من الاتحاد الاسيوي وهو الأمر الذي يعد من الخطوات الثورية التي تهدد استقرار المنظومة الكروية في القارة.
وتأتي هذه الخطوة على خلفية ما تعتبره طوكيو قرارات غير عادلة وانحيازًا واضحًا داخل أروقة الاتحاد القاري، مع توجه جدي لتأسيس اتحاد شرق آسيا لكرة القدم يضم نخبة من المنتخبات والأندية الكبرى في المنطقة.
سبب التفكير في انسحاب اليابان من الاتحاد الاسيوي
وفيما يخص سبب التفكير في انسحاب اليابان من الاتحاد الاسيوي فقد أبدى الاتحاد الياباني لكرة القدم غضبه من توجهات الاتحاد الآسيوي، خصوصًا بعد قرار نقل مباريات دوري أبطال آسيا من ربع النهائي فصاعدًا إلى السعودية، معتبرًا ذلك تمييزًا لصالح أندية غرب آسيا وإخلالًا بمبدأ تكافؤ الفرص.
وأكدت مصادر أن أندية مثل يوكوهاما مارينوس وكاواساكي فرونتال واجهت صعوبات لوجستية كبيرة، واضطرت للسفر لمسافات طويلة أثّرت على جاهزيتها وأدائها الفني.
دعم متزايد من دول آسيوية أخرى
اليابان ليست وحدها في هذا الموقف، إذ أبدت دول أخرى مثل العراق وبعض منتخبات شرق آسيا اهتمامًا بالتحركات اليابانية، مع إمكانية الانضمام إلى الاتحاد الجديد حال تحوّلت الفكرة إلى واقع.
ويأتي هذا في ظل تزايد الغضب من قرارات اعتبرتها بعض الاتحادات “منحازة”، أبرزها تعيين حكام من غرب آسيا لمباريات حاسمة، كما حدث في لقاء إندونيسيا والسعودية ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
ملامح اتحاد شرق آسيا الجديد
وتسعى اليابان لتأسيس اتحاد قوي يضم كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية والصين، إلى جانب دول جنوب شرق آسيا مثل فيتنام وتايلاند وسنغافورة وإندونيسيا، مع احتمالية انضمام أستراليا ونيوزيلندا لخلق كيان كروي ضخم قادر على تنظيم بطولات مستقلة ومنافسة الاتحاد الآسيوي على الساحة القارية.
وورغم أن بعض الدول غيّرت انتماءها القاري سابقًا مثل الكيان الصهيوني المحتل التي انتقلت إلى أوروبا وأستراليا التي التحقت بآسيا، إلا أن تأسيس اتحاد جديد بالكامل سيكون سابقة فريدة في تاريخ كرة القدم العالمية، وقد يؤدي إلى تغيير جذري في موازين القوى داخل الفيفا إذا حظي الكيان الجديد باعتراف رسمي.
تعليقات