تغيير الملامح.. تفاصيل مشروع هدد منطقة جازان 1447 وبناء مدينة جديدة

تغيير الملامح.. تفاصيل مشروع هدد منطقة جازان 1447 وبناء مدينة جديدة
هدد منطقة جازان 1447

تشهد جازان في عام 2025 انطلاق واحدة من أكبر المبادرات التطويرية في تاريخها، حيث أعلنت أمانة منطقة جازان رسمياً عن بدء تنفيذ مشروع هدد منطقة جازان التي تهدف إلى إزالة الأحياء العشوائية والمباني المتهالكة، وإعادة تخطيطها وفق معايير حضرية حديثة ويأتي المشروع ضمن رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز المشهد الحضري في المدن السعودية، من خلال تحويل المناطق القديمة إلى أحياء عصرية منظمة تحتوي على بنية تحتية متكاملة وخدمات متطورة.

معلومات هدد منطقة جازان 1447

أتاحت أمانة منطقة جازان منصة إلكترونية تتيح للمتضررين من المشروع التقديم على التعويضات بكل سهولة وشفافية ، وذلك من خلال اتباع الآتي:

  • الدخول إلى الموقع الرسمي لأمانة جازان.
  • ثم تسجيل الدخول باستخدام بيانات النفاذ الوطني الموحد.
  • بعد ذلك يجب التوجه إلى قسم الخدمات الإلكترونية.
  • قم باختيار خدمة طلبات تعويض الهدد.
  • يطلب من المتقدم إدخال البيانات الشخصية كاملة والتأكد من دقتها، إلى جانب تعبئة معلومات العقار مثل الموقع والمساحة ونوع الملكية.
  • كما يلزم إرفاق المستندات المطلوبة وأبرزها صك الملكية الهوية الوطنية و الصور الفوتوغرافية للعقار ورقم الآيبان البنكي لاستلام مبلغ التعويض.
  • بعد إرسال الطلب، تتولى لجنة متخصصة مراجعة الطلبات وتقدير قيمة التعويض بناءً على معايير عادلة تشمل موقع العقار ونوع البناء وسنة الإنشاء.

الأحياء المستهدفة في مشروع هدد جازان

شمل مشروع الهدد في مرحلته الأولى عدداً من المناطق التي تم تحديدها بعد دراسات ميدانية دقيقة وتهدف الخطة إلى تحويل تلك الأحياء إلى مناطق حديثة ذات طابع عمراني متطور والتي تشمل شوارع منظمة ومرافق خدمية متكاملة ومناطق خضراء تساهم في تحسين جودة الحياة لسكان جازان من أبرزها:

  • منطقة جيزان
  • ومنطقة العارضة.

أهداف مشروع الهدد في جازان

يركز المشروع على إزالة المباني القديمة والعشوائية التي تمثل خطراً على السكان مع العمل على رفع مستوى الأمان والجمال الحضري في المدينة كما يسعى إلى تطوير البنية التحتية وتحديث الخدمات العامة من مياه وكهرباء وصرف صحي ويعد هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو بناء مدينة جازان الحديثة، التي تجمع بين الطابع التراثي والاصالة السعودية من جهة، والتطور العمراني والمعايير العالمية من جهة أخرى.

محررة أعمل في مجال الصحافة الرقمية، وأهتم بتغطية المستجدات اليومية بأسلوب مهني يجمع بين الدقة والسرعة، وأولي اهتمامًا خاصًا بنقل الحقائق دون تحريف وتقديم الأخبار بما يخدم وعي الجمهور.