أسباب وأعراض تمدد الأوعية في الدماغ المرض الذي أصيبت به كيم كارداشيان
ما هي أسباب وأعراض تمدد الأوعية في الدماغ ؟.. سؤال بات ينتشر بشكل كبير خلال الساعات القليلة الماضية خاصًة بعد أن أعلنت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان عن إصابتها به وهي الحالة الطبية الدقيقة التي تُعد من أكثر اضطرابات الأوعية خطورة.
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز المعلومات حول أسباب المرض وأعراضه وطرق التعامل معه، وفقًا لتقرير موقع هيلث داي (HealthDay).
ما هو تمدد الأوعية في الدماغ الذي اصيبت به كيم كاردشيان؟

فيما يخص الإجابة عن سؤال ما هو تمدد الأوعية في الدماغ الذي اصيبت به كيم كاردشيان؟ فإنه يُعرف بأنه ضعف في جدار أحد الشرايين داخل الدماغ يؤدي إلى انتفاخ يشبه الفقاعة، وقد يظل هذا الانتفاخ صامتًا لسنوات دون أي أعراض تُذكر.
ورغم إمكانية حدوثه في أي جزء من الجسم، فإن الدماغ يُعد أكثر الأماكن عرضةً لهذه الحالة بسبب حساسية أوعيته ودقتها.
كيف يتم اكتشافه؟
غالبًا لا تظهر على المصابين أي أعراض واضحة، ويُكتشف المرض بمحض الصدفة أثناء فحوصات التصوير الطبي مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية التي تُجرى لأسباب أخرى.
وفي حال كان التمدد صغيرًا ولا يمثل خطرًا مباشرًا، يُفضَّل مراقبته بشكل دوري بدلًا من التدخل الجراحي.
أبرز الأعراض المحتملة
عندما يبدأ التمدد في التأثير على أنسجة الدماغ أو الأعصاب، قد تظهر أعراض مثل تدلي الجفن، ضعف الرؤية، تنميل في الوجه أو الأطراف، أو صداع شديد.
أما في حال تمزق التمدد الوعائي، فقد يُسبب ما يُعرف بـ “صداع الرعد”، وهو صداع مفاجئ يُوصف بأنه الأسوأ في حياة المريض، وقد يؤدي إلى نزيف دماغي، أو غيبوبة، أو وفاة في الحالات الشديدة.
عوامل الخطر والوقاية
هناك عدة عوامل ترفع احتمالية الإصابة بتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، من أبرزها:
- ارتفاع ضغط الدم المزمن
- التدخين
- اضطرابات النسيج الضام مثل متلازمة مارفان
- الإجهاد المزمن وعدم السيطرة على الأمراض المزمنة كالسُّكري والسمنة
ويمكن تقليل مخاطر الإصابة عبر الإقلاع عن التدخين، وضبط ضغط الدم، والتحكم في الوزن ومستويات السكر، إلى جانب الحفاظ على نظام حياة صحي ومستقر.
خيارات العلاج
يعتمد الأطباء في علاج تمدد الأوعية الدموية الدماغية على حجم التمدد وموقعه وخطورته، وتشمل الخيارات:
- المتابعة الدورية بالفحوص التصويرية عند الحالات المستقرة.
- التدخل الجراحي المباشر لتثبيت أو إغلاق الانتفاخ.
- إجراء “اللف” (Coiling) وهو إدخال سلك رفيع داخل الوعاء لملء التمدد ومنع تدفق الدم إليه.
- استخدام الدعامات الشبكية أو المجازات الوعائية في الحالات المعقدة.
وفي جميع الأحوال، يؤكد الأطباء أن الاكتشاف المبكر والمتابعة المنتظمة هما المفتاح الأساسي لتجنّب المضاعفات القاتلة والحفاظ على سلامة المريض.

تعليقات