أزمة مدوية تلوح في الافق بين محمد صلاح وارني سلوت.. من سيرحل عن ليفربول؟

أزمة مدوية تلوح في الافق بين محمد صلاح وارني سلوت.. من سيرحل عن ليفربول؟
محمد صلاح

جلس النجم المصري محمد صلاح مجددًا على مقاعد بدلاء ليفربول خلال مواجهة كريستال بالاس التي أقيمت مساء الأربعاء في إطار بطولة كأس الرابطة الإنجليزية، والتي انتهت بخسارة ثقيلة للريدز (3-0) وخروج مبكر من المسابقة، وسط أداء باهت للفريق في الأسابيع الأخيرة.

تراجع العلاقة بين محمد صلاح وسلوت

تراجع العلاقة بين محمد صلاح وآرني سلوت
تراجع العلاقة بين محمد صلاح وآرني سلوت

وتزايدت المؤشرات على أن صلاح لا يعيش أفضل فتراته تحت قيادة المدرب الهولندي أرني سلوت، الذي يبدو أنه بدأ في تغيير قناعاته الفنية تجاه النجم المصري مفضلًا الاعتماد على أسماء أخرى في التشكيل الأساسي.

ومع استمرار استبعاده من المباريات الكبرى، تصاعدت التساؤلات حول ما إذا كان صلاح قد دخل بالفعل في صدام خفي مع مدربه الجديد، أو أنه يحاول تجنب تكرار ما حدث بين كريستيانو رونالدو وإريك تين هاغ في مانشستر يونايتد.

نتائج مخيبة تهدد بقاء سلوت

قرار سلوت بالاعتماد على تشكيلة خالية من صلاح لم يثمر عن نتائج إيجابية، إذ خسر الفريق أمام غلطة سراي التركي في دوري أبطال أوروبا حين جلس النجم المصري على مقاعد البدلاء، ثم تكررت الهزيمة بثلاثية أمام كريستال بالاس في كأس الرابطة.

ورغم تراجع أداء ليفربول، إلا أن محمد صلاح لا يزال من أفضل لاعبي الفريق على الصعيد التهديفي، بعدما سجل 4 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة هذا الموسم، وهو ما يجعل غيابه مثيرًا للجدل بين الجماهير والخبراء.

رد فعل صلاح الهادئ

على عكس نجوم كثر في مواقف مشابهة، اختار صلاح الصمت والهدوء، ولم يصدر عنه أي تصرف يثير الجدل داخل النادي، مكتفيًا بحذف اسم ليفربول من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة فُسرت على أنها رسالة غير مباشرة إلى إدارة النادي ومدربه.

ورغم الضغوط، يؤكد مقربون من اللاعب أنه يركز على استعادة مستواه الفني دون الدخول في مواجهات إعلامية قد تضر بصورته أو رصيده لدى الجماهير.

معركة محمد صلاح الهادئة

على عكس ما فعله كريستيانو رونالدو حين هاجم مدربه علنًا في 2022 مما أدى إلى رحيله عن مانشستر يونايتد، يبدو أن صلاح اختار الذكاء والهدوء كسلاح في معركته، فاستمرار تراجع النتائج قد يكون كفيلًا بإنهاء مشوار سلوت مع ليفربول دون أن ينطق النجم المصري بكلمة واحدة — وهو ما قد يعد انتصارًا صامتًا لصلاح في هذه الحرب الباردة داخل أسوار “آنفيلد”.

محمد أيمن مهران حاصل على بكالوريوس علوم الحاسب ونظم المعلومات اعمل في مجال الصحافة وتدوين المحتوى منذ عام 2012 بجانب عملي في بعض الصحف المصرية والعربية..