تعويض المتضررين.. خطوات التقديم إلكترونيًا للحصول على مستحقات هدد مكة وتفاصيل الأحياء المشمولة

هدد مكة يعتبر محطة هامة في مسيرة تحديث ودعم جودة الحياة للعاصمة المقدسة، فقد أطلقت المملكة هذا المشروع العملاق لتطوير وتحديث البنية التحتية وإزالة المناطق العشوائية التي لم تعد تلبي متطلبات العصر، وتهدف مبادرة هدد مكة إلى تمكين المواطنين من التمتع ببيئة حضرية آمنة، وقد وفرت الجهات المسؤولة طرق تعويض مرنة للمتضررين وفق الضوابط المعلن عنها، مع التركيز على تسهيل الإجراءات.

خطوات تقديم تعويض هدد مكة إلكترونياً

لمن تأثر من قرارات إزالة هدد مكة، يمكن التقديم بطلب التعويض بصورة إلكترونية دون الحاجة للتنقل بين الجهات الحكومية مما يوفر الوقت والجهد، تبدأ الخطوات بزيارة الموقع الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة، وتسجيل الدخول باستخدام بيانات النفاذ الوطني الموحد، بعد ذلك، يجب اختيار خدمة طلب تعويض هدد مكة وإدخال كافة التفاصيل الخاصة بالمتقدم والعقار المشمول بقرار الإزالة بدقة لضمان صحة الطلب، من الضروري تجهيز المستندات التالية بشكل رقمي وإرفاقها عند تقديم الطلب؛ الصك الشرعي للعقار، المخطط الهندسي، قرار الإزالة الرسمي، وصورة واضحة للعقار قبل إزالة الهدم، بعد إتمام هذه الخطوات والضغط على زر الإرسال سيتم إتاحة تتبع حالة الطلب عبر الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى الحصول على إشعارات فورية عبر الجوال أو البريد الإلكتروني حسب رغبة المتقدم.

• الدخول على موقع أمانة العاصمة المقدسة
• تسجيل الدخول عبر النفاذ الوطني
• اختيار خدمة تعويض هدد مكة
• ملء بيانات المتضرر والعقار
• إرفاق المستندات المطلوبة
• إرسال الطلب والمتابعة من خلال الموقع

الأحياء المستهدفة في مشروع هدد مكة

شمل مشروع هدد مكة عدة أحياء داخل العاصمة المقدسة التي تحتاج لإعادة تأهيل عمراني يتناسب مع رؤية 2030، وقد جرى إعلان قائمة الأحياء المشمولة لضمان الشفافية مع المواطنين وتحضير المتضررين بشكل مبكر، ومن أبرز تلك الأحياء بئر الغنم، الجعرانة، ملكان، الحسينية، اللحيانية، والعمرة، إذ ستشهد هذه المناطق أعمال تطوير شاملة لتحسين البيئة الحضرية وتوفير سبل معيشة أفضل للأهالي.

أهداف مشروع هدد مكة وتأثيره على العاصمة المقدسة

يركز مشروع هدد مكة على إيجاد حلول فعّالة للتحديات التي تواجه النمو العمراني في العاصمة المقدسة، إذ أن تعدد المناطق العشوائية والأحياء القديمة أصبح يُمثل خطرًا على سلامة السكان وعرقلة للتنمية، ولهذا تهدف الجهات المنفذة إلى إزالة الأبنية التي تفتقر لمعايير السلامة، وبناء طرق عصرية تقلل من الزحام وتفتح آفاق جديدة للاستثمار العقاري والتجاري، علاوة على تحسين الخدمات والبنية التحتية بشكل شامل من خلال تحويل المناطق القديمة إلى أحياء سكنية حديثة تحوي جميع المرافق والخدمات.

• تعزيز سلامة السكان بإزالة المباني المتهالكة
• تقديم وحدات سكنية بديلة أو تعويضات مالية مناسبة
• استحداث بيئة حضرية عصرية تلبي الطموحات
• توسيع المساحات الاستثمارية لتلبية متطلبات نمو السكان والتجارة
• تطوير شبكات الطرق والمرافق العامة وفق أفضل المعايير

مشروع هدد مكة يعد نقلة نوعية ترسم ملامح جديدة للعاصمة المقدسة، مع الحرص الدائم على حقوق المتضررين وتمكينهم من مستقبل أفضل، ويبقى تقديم الطلبات ومتابعة الإجراءات متاحاً إلكترونياً لتسهيل رحلة المواطن نحو مرحلة عمرانية أكثر تطوراً.