ما حقيقة وفاة الشيخ محمد العريفي؟.. تضارب الأخبار بخصوص حالته يثير القلق

يتساءل قطاع عريض من المواطنين عن حقيقة وفاة الشيخ محمد العريفي خاصًة بعد أن شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة حالة واسعة من الجدل بعد انتشار أنباء تزعم رحيله عن عالمنا، مما دفع الكثيرين للبحث عن حقيقة الأمر والتأكد من مصداقية الأخبار المتداولة.

ما حقيقة وفاة الشيخ محمد العريفي؟

انطلقت الشائعات من بعض الصفحات غير الموثوقة، حيث نُشرت أخبار تُفيد بوفاة الداعية السعودي الشهير.

ومع تزايد التساؤلات، أكدت تقارير صحفية موثوقة أن كل ما يتم تداوله حول وفاة الشيخ محمد العريفي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت التقارير أن عائلة الشيخ العريفي نفت بشكل قاطع هذه الأخبار، مؤكدين أنه بصحة جيدة وبأفضل حال، وأن ما يتم نشره مجرد إشاعات هدفها إثارة البلبلة.

كما دعا المقربون منه إلى ضرورة التحقق من المعلومات من مصادر رسمية قبل تداولها، لتجنّب المساهمة في نشر الأكاذيب.

كيف انتشرت الشائعة؟

ذكرت التقارير أن الإشاعة بدأت في ساعات الصباح الباكر، وانتشرت بسرعة عبر منصة “إكس”، بعد تداول صور قديمة للعريفي مصحوبة بتعليقات تشير إلى وفاته، مما أثار موجة حزن بين متابعيه في العالم الإسلامي قبل أن تتضح الحقيقة.

من هو الشيخ محمد العريفي ويكيبيديا؟

يُعد العريفي واحدًا من أبرز الشخصيات الدعوية في السعودية خلال العقود الأخيرة حيث ولد في 15 يوليو 1970، وواصل دراسته حتى حصل على درجة الدكتوراه في أصول الدين – العقيدة والمذاهب المعاصرة عام 2001 من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وخلال مسيرته، تميز بمحاضراته التي حظيت بانتشار واسع، وخطبه التي تابعها الملايين داخل السعودية وخارجها.

كما قدّم العديد من المؤلفات وكان له حضور إعلامي مؤثر، إضافة إلى نشاط بارز على منصات التواصل الاجتماعي قبل توقفه عن الظهور العلني في السنوات الأخيرة.