قصة شيماء جمال وسبب اثارتها جدلًا كبيرًا في مصر والوطن العربي؟
ما هي قصة شيماء جمال؟.. من الأسئلة التي انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية حيث عاد اسمها إلى تصدر تريند جوجل مجددًا مع انتشار مسلسل ورد وشوكولاتة، الذي أثار جدلًا واسعًا بسبب التشابه الملحوظ بين أحداثه وقضيتها الشهيرة، ما دفع الجمهور للتساؤل من جديد عن تفاصيل حياتها وقصتها المؤلمة.
بداية قصة شيماء جمال

بدأت فصول قصة شيماء جمال في يونيو 2022، عندما أبلغ زوجها أيمن حجاج عن اختفائها، مدعيًا أنها خرجت لتصفيف شعرها ولم تعد. لكن سرعان ما تكاثرت الشكوك، ليقدم شريكه في الجريمة بلاغًا يوضح فيه مكان دفن الجثة داخل مزرعة نائية بالبدرشين.
وفي 28 يونيو 2022، عثرت قوات الأمن على جثمان الإعلامية داخل حفرة بالمزرعة، لتبدأ التحقيقات التي كشفت تفاصيل صادمة للجمهور.
وأوضحت التحقيقات أن أيمن حجاج خطط للجريمة بعد خلافات حادة مع زوجته التي هددته بفضح أسرار قد تضر بسمعته. استدرجها إلى المزرعة بحجة المصالحة، ثم اعتدى عليها بمقبض سلاح ناري وخنقها حتى الموت بمساعدة سائقه حسين الغرابلي، قبل دفن الجثة داخل حفرة مجهزة مسبقًا، مستخدمين أدوات حفر ومواد حارقة لإخفاء آثار الجريمة.
وخلال المحاكمة، أكدت النيابة أن جملة المتهم الأول لشريكه “اعمل لنا شاي يا حسين” كانت إشارة لبدء تنفيذ الجريمة، فيما صرحت الطفلة جنى، ابنة شيماء جمال البالغة من العمر 11 عامًا، بأنها سمعت مشادة كلامية بين والدتها وزوجها قبل وقوع الجريمة.
وحاول الزوج التملص مدعيًا أن الجريمة كانت نتيجة “انفعال لحظي”، إلا أن التحقيقات كشفت تناقض أقواله، وأثبتت أن المزرعة المستأجرة لم تكن مملوكة له كما زعم، وأن الجريمة كانت مخططًا لها مسبقًا.
وفي 11 سبتمبر 2022، أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام شنقًا ضد أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي، وأيدته محكمة النقض في يوليو 2024، لتنتهي بذلك إحدى أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام المصري.
الدراما بين الحقيقة والتأويل
وأوضح المنتج جمال العدل أن مسلسل ورد وشوكولاتة مستوحى من أحداث حقيقية لكنه لا يقدم توثيقًا مباشرًا لقصة شيماء جمال، مؤكدًا أن العمل يركز على كيفية تحول أشخاص عاديين إلى مرتكبي جرائم تحت ظروف معينة، دون أن ينقل حادثة محددة حرفيًا.

تعليقات