بعد ثوران بركان إثيوبيا.. السعودية تكشف حقيقة حدوث تأثير إشعاعي
تفاجئ العالم خلال الأيام الماضية بظاهرة ثوران بركان إثيوبيا الأمر الذي جعل رماد بركاني ينتشر في مجموعة من الدول كما أنها قد وصلت إلى سلطنة عمان وكذلك اليمن مع باكستان وعددًا من دول الجوار الأخرى مع وجود انباء تفيد بجودث تأثير اشعاعي وسط تضارب الانباء حول صحة تلك الاخبار.
السعودية تكشف حدوث تأثير اشعاعي بعد ثوران بركان إثيوبيا

وأكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد المتصاعد من بركان هايلي غوبي في إثيوبيا لا يحمل أي مكونات جيولوجية طبيعية يمكن أن تُحدث تأثيرًا إشعاعيًا على البيئة أو الصحة العامة.
وأوضحت الهيئة عبر حسابها في منصة “إكس” أن بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت تكهنات حول احتمالية احتواء الرماد البركاني على مواد مشعة، إلا أن هذه الادعاءات غير صحيحة.
وأشارت إلى أن المواد الجيولوجية الطبيعية – بما فيها المواد المشعة الطبيعية – قد تكون موجودة بنسب ضئيلة في الغبار والرياح، لكنها لا تشكل أي خطر إشعاعي على البيئة أو الإنسان.
ثوران بركان إثيوبيا هو الأول منذ 10 الآف عام
ويُعد هذا البركان، الذي ثار لأول مرة منذ 10 آلاف عام، مصدرًا لغيوم كثيفة من الدخان والرماد امتدت آثارها إلى مسافات بعيدة، ووصل تأثيرها حتى خطوط الطيران في الهند.
ويقع بركان هايلي غوبي في منطقة عفار شمال شرق إثيوبيا، وقد أدى ثورانه يوم الأحد إلى تغطية القرى المحيطة بطبقات من الغبار، مما تسبب في صعوبات كبيرة للمزارعين، رغم عدم تسجيل أي إصابات بشرية.
ولكن السلطات المحلية حذرت من أن استمرار الثوران قد يهدد مجتمعات الرعاة عبر الإضرار بمناطق الرعي الحيوية، بحسب تصريحات المسؤول المحلي محمد سيد لوكالة “أسوشيتد برس”.

تعليقات