بركان اثيوبيا يعود للحياة.. الثوران المفاجئ يشل حركة الطيران ويغطي القرى بالرماد
بعد عقود من السكون، انفجر بركان اثيوبيا مطلع الأسبوع، قبل أن يتراجع نشاطه الثلاثاء، تاركًا خلفه آثار دمار واسعة في القرى المحيطة ومثيرًا حالة من القلق لدى السكان والسلطات.
بركان اثيوبيا يطلق اعمدة ضخمة من الدخان والرماد

وأدى الثوران المفاجئ الذي حدث في بركان اثيوبيا إلى إطلاق أعمدة ضخمة من الدخان والرماد، وصلت إلى مستويات عالية أعاقت مسارات الطيران وأجبرت شركات الطيران على إلغاء عدد كبير من الرحلات.
وشهدت منطقة أفديرا في إقليم عفار تراكماً كثيفاً للرماد، حيث غطى منازل السكان والحشائش ومصادر المياه بشكل كامل، مما تسبب في معاناة الأهالي من السعال وصعوبات التنفس.
كما غطى الرماد المراعي التي تعتمد عليها الماشية، ما أثار مخاوف من تأثيرات بيئية وصحية تمتد لفترة طويلة.
تعليق رحلات الطيران
وأعلنت شركات طيران دولية تعليق أو تغيير مسارات عشرات الرحلات لتجنب التحليق فوق المنطقة المتضررة، بينما أكدت هيئة الأرصاد الجوية الإثيوبية أن سحب الرماد ستتبدد تدريجيًا خلال الساعات المقبلة.
وامتدت تبعات الثوران إلى الهند، حيث تم إلغاء عدد من الرحلات المحلية والدولية أو تعديل مساراتها بعد انتقال سحب الرماد إلى أجزاء من المجال الجوي الهندي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

تعليقات