ما هي آثار ثوران بركان اثيوبيا والدول العربية المتضررة من الرماد البركاني؟

يتابع الكثير من المواطنين عن كثب آخر التطورات المتعلقة بموضوع ثوران بركان اثيوبيا خاصًة بعد أن شهدت تلك الدولة الافريقية حدثًا طبيعيًا غير مسبوق بعد ثوران بركان هايلي جوبي الذي ظل خامدًا لآلاف السنين، ما تسبب في صدمة واسعة بين السكان المحليين.

آثار ثوران بركان اثيوبيا

وتصاعدت كميات ضخمة من الرماد والأدخنة الكثيفة في سماء إقليم عفر، وامتدت إلى ارتفاع يتراوح بين 10 و15 كيلومترًا، قبل أن تتجه نحو البحر الأحمر وتصل آثارها إلى دول أخرى مثل اليمن وعُمان.

وعلى الرغم من وقوع البركان داخل الحدود الإثيوبية، إلا أن تأثيره لم يظل محصورًا فيها فقد واصلت السحب البركانية التحرك باتجاه البحر الأحمر، لتغطي أجزاء من شبه الجزيرة العربية، قبل أن تمتد شرقًا نحو باكستان وشمال الهند، وتشير توقعات خبراء الأرصاد إلى إمكانية وصولها لاحقًا إلى أجزاء من الصين خلال الأيام المقبلة.

بركان إثيوبيا 2025: مخاطر صحية وضرورة الوقاية

يحمل الرماد البركاني المنبعث من ثوران هايلي جوبي مخاطر صحية مباشرة، فهو قد يسبب:

• مشاكل في الجهاز التنفسي.
• التهابات في العين وضعفًا في الرؤية.
• تأثيرات تمتد حتى بعد انتهاء الثوران بسبب بقايا الرماد المحمولة عبر الرياح.

ولهذا تؤكد الجهات الصحية ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية، وعلى رأسها ارتداء الكمامات وتجنب التعرض المباشر للهواء الملوث بالرماد.

آخر تطورات بركان إثيوبيا

في أعقاب انتشار السحب البركانية، أعلنت عدد من شركات الطيران تعليق رحلاتها تفاديًا للمخاطر الجوية، وخاصة شركتي:

• إير إنديا (Air India)
• أكسا إير (AIX Connect)

ويأتي هذا القرار بعد تصاعد المخاوف من تأثير الرماد البركاني على سلامة الطائرات ومحركاتها.