تفاصيل ثوران بركان إثيوبيا.. هل يؤثر الرماد البركاني على الدول العربية؟
أثار ثوران بركان إثيوبيا، المعروف ببركان هايلي جوبي الذي ظل خامدًا لآلاف السنين، حالة من القلق في المنطقة، خاصة مع الانبعاث الكبير للرماد والدخان، مما دفع الدول المجاورة والمجتمعات المحلية إلى اتخاذ إجراءات احترازية عاجلة.
تأثيرات ثوران بركان إثيوبيا على المنطقة

تصاعدت سحب الرماد البركاني إلى ارتفاع يتراوح بين 10 و15 كيلومترًا، متجهة نحو البحر الأحمر، ما أدى إلى امتداد تأثيراتها إلى دول عربية مثل اليمن وعُمان.
ويشير خبراء الأرصاد إلى احتمال وصول السحب البركانية لاحقًا إلى باكستان وشمال الهند، وبعض مناطق الصين خلال الأيام القادمة، بحسب حركة الرياح والتغيرات الجوية.
المخاطر الصحية للرماد البركاني
يشكل الرماد البركاني تهديدًا مباشرًا للصحة، حيث قد يسبب:
- صعوبات في الجهاز التنفسي، خصوصًا لدى مرضى الربو والحساسية.
- التهابات في العين وضعف مؤقت في الرؤية.
- تأثيرات مستمرة بعد انتهاء الثوران نتيجة بقاء جزيئات الرماد المحمولة بالرياح.
ولتقليل المخاطر، توصي الجهات الصحية بارتداء الكمامات، وتجنب التعرض المباشر للهواء الملوث، وخصوصًا في المناطق الواقعة ضمن مسار السحب البركانية.
تأثير البركان على حركة الطيران
واتخذت شركات الطيران عدة إجراءات احترازية، تضمنت تعليق بعض الرحلات الجوية لتجنب مخاطر الرماد البركاني على سلامة الطائرات ومحركاتها، وذلك ضمن خطة شاملة للحفاظ على السلامة الجوية ومنع وقوع أي حوادث نتيجة الرماد المتطاير.
ويبقى الرصد المستمر ومتابعة تحذيرات السلطات المحلية والدولية أمرًا ضروريًا لتفادي أي أضرار صحية أو مادية محتملة نتيجة هذا الحدث الطبيعي الاستثنائي.

تعليقات