جامعة الأمير سلطان تعتمد الثلاثاء عن بُعد… خطوة جديدة نحو بيئة تعليمية مرنة ومواكِبة للمستقبل
أعلنت جامعة الأمير سلطان عن توجيه رسمي يقضي بأن يكون يوم الثلاثاء من كل أسبوع يومًا للدراسة والعمل عن بُعد، وذلك في إطار توجه الجامعة لتعزيز مرونة العملية التعليمية وتبنّي نماذج حديثة تتماشى مع التحول الرقمي الذي يشهده قطاع التعليم في المملكة.
ويأتي هذا القرار استمرارًا لنهج الجامعة في توفير بيئة تجمع بين الجودة الأكاديمية والمرونة العملية، بما يتيح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين أداء مهامهم بكفاءة دون التأثر بعوامل التنقل أو ازدحام الجداول الدراسية.
أهداف الخطوة التي اتخذتها جامعة الأمير سلطان وتداعياتها الإيجابية

وتتمثل الأهداف الخاصة بالخطوة التي اتخذتها الجامعة في الآتي :-
تعزيز التحول الرقمي: يدعم القرار رؤية الجامعة في دمج التكنولوجيا بشكل كامل في العملية التعليمية، عبر الاعتماد على المنصات الذكية والتفاعل الافتراضي.
رفع كفاءة التعلم: الدراسة عن بُعد تمنح الطلاب مساحة أكبر لتنظيم وقتهم وإنجاز مهامهم الأكاديمية بطريقة أكثر إنتاجية.
توفير بيئة عمل مرنة: يتيح النظام الجديد للكوادر الإدارية أداء مهامهم دون الحاجة للحضور الفيزيائي، مما يقلل الضغط اللوجستي ويحقق التوازن بين العمل والحياة.
تقليل الازدحام داخل الجامعة: يسهم تخفيف الحضور في الحد من الازدحام داخل القاعات والممرات، مما يوفر بيئة حضور أكثر هدوءًا أثناء باقي أيام الأسبوع.
تنمية مهارات المستقبل: يشجع العمل والدراسة عن بُعد على اكتساب مهارات التواصل الرقمي، إدارة الوقت، والتعلم الذاتي.
آلية تنفيذ القرار داخل الجامعة
وبعد ان تم اتخاذ ذلك القرار فإن الامر يعني بأن استخدام المنصات التعليمية المعتمدة سوف يكون من أجل إجراء المحاضرات التفاعلية، تسليم الواجبات، وتنظيم الاختبارات القصيرة مع تفعيل القنوات الرقمية للتواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يضمن استمرار المتابعة والإرشاد الأكاديمي.
فيما سيكون الاعتماد على الاجتماعات الافتراضية لإدارة الشؤون الأكاديمية والإدارية خلال يوم الثلاثاء وتحديث الجداول الدراسية بشكل يضمن الانسيابية بين الحضور في الجامعة والأيام الافتراضية.

تعليقات