هل افسلت شيرين عبد الوهاب وحقيقة منعها من رؤية ابنتيها؟.. رد قاطع من محاميها

شهدت الأيام الماضية تداول موجة واسعة من الشائعات التي طالت الفنانة شيرين عبد الوهاب، بين ادعاءات تتعلق بحياتها الشخصية وأخرى تخص حالتها الصحية والمالية، الأمر الذي دفع محاميها المستشار ياسر قنطوش إلى إصدار توضيحات عاجلة لنفي ما يتم تداوله وحسم الجدل الدائر.

لا صحة لمنع شيرين عبد الوهاب من رؤية ابنتيها

أكد قنطوش، في تصريحات نُشرت عبر الصحف المصرية، أن ما تردد حول صدور قرار من محكمة الأسرة يمنع شيرين من رؤية ابنتيها هو شائعة لا أساس لها من الصحة، موضحًا أن هذه الأخبار اعتمدت على معلومات مغلوطة وأشار إلى أن الهدف من إطلاق مثل هذه الأنباء هو تشويه صورة الفنانة والإساءة إليها أمام الرأي العام.

وفي السياق ذاته، نفى والد ابنتيها، الموسيقار محمد مصطفى، اتخاذه أي إجراءات قانونية ضد شيرين، مؤكدًا أن محكمة الأسرة لا تصدر مثل هذه القرارات إلا من خلال دعاوى رسمية، وهو ما لم يحدث مطلقًا.

نفي الشائعات حول إفلاس شيرين واستقرار وضعها المالي

وتناقلت بعض الصفحات أخبارًا تزعم مرور الفنانة بأزمة مالية حادة وصلت إلى حد الإفلاس، إلا أن مصادر مقربة منها، إلى جانب محاميها، أكدوا أن هذه الادعاءات عارية تمامًا من الصحة.

وأوضحوا أن الوضع المالي لشيرين مستقر، وأن حساباتها البنكية لا تعاني أي مشكلات، مؤكدين أن ما يروّج من شائعات يهدف لإثارة البلبلة حولها فقط.

تحرك قانوني ضد مروّجي الأكاذيب

وأشار قنطوش إلى أنه كلّف فريقه القانوني برصد كافة الشائعات التي تم تداولها مؤخرًا، تمهيدًا لاتخاذ إجراءات قانونية ضد مطلقيها، مؤكدًا أن مثل هذه الأقاويل تمس الحياة الخاصة للفنانة وتستوجب تدخل القانون لحماية سمعتها.

كما دعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والاعتماد على مصادر رسمية قبل نشر أي أخبار تمس حياة شيرين الشخصية أو المهنية.

لا صحة لاعتزال شيرين عبد الوهاب

ومن بين الشائعات التي انتشرت مؤخرًا، ما روّجته بعض الصفحات عن نية الفنانة اعتزال الغناء نهائيًا وقد ردّت شيرين بنفسها عبر رسالة صوتية أكدت فيها أنها مستمرة في عملها الفني، وأن لديها مشاريع غنائية جديدة ستُطرح خلال الفترة المقبلة وأضافت أن فكرة الاعتزال غير واردة على الإطلاق، وأن حب جمهورها هو الداعم الأكبر لها في أزماتها.

ورغم التحديات التي واجهتها، فقد طرحت شيرين ألبومها الأخير “بتمنى أنساك” عام 2025، عقب نزاع مع الشركة المنتجة التي قامت بحذف الأغاني من منصاتها قبل إعادة طرحها لاحقًا.