ما هي حقيقة حظر استخدام الساعات الذكية في الاختبارات بالسعودية؟
ما هي حقيقة حظر استخدام الساعات الذكية في الاختبارات بالسعودية؟.. واحدة من الاسئلة التي انتشرت خلال الفترة الماضية وذلك من اجل التعرف على الحقيقة الخاصة بالامر وما إذا كان هناك بعض العقوبات التي سيتم تطبيقها على الطلبة والطالبات.
حظر استخدام الساعات الذكية في الاختبارات بالسعودية

وفيما يخص حقيقة حظر استخدام الساعات الذكية في الاختبارات بالسعودية فقد تبين لنا أنه قد تم بالفعل صدور القرار الذي يحظر منع استخدام تلك الساعات داخل قاعات الاختبارات في جميع المدارس والجامعات ومراكز التعليم التابعة لها، مع تطبيق العقوبات على أي مخالفة وفق اللوائح الرسمية.
وجاء هذا القرار بعد ملاحظات ودراسات كشفت عن استخدام بعض الطلاب للأجهزة الذكية القابلة للارتداء للتواصل أو تخزين المعلومات أثناء الاختبارات، ما يشكل تهديدًا لعدالة التقييم وموضوعية النتائج.
التكنولوجيا لم تعد مجرد وسيلة للراحة
وكانت الساعات الذكية في السابق تُستخدم لمتابعة الوقت أو قياس اللياقة البدنية، لكنها تطورت لتصبح أدوات تكنولوجية متقدمة يمكنها الاتصال بالإنترنت، وتخزين الملفات، وتشغيل الملاحظات الصوتية، واستقبال الرسائل النصية.
ومع انتشارها بين الطلاب، لاحظت الجهات الرقابية تكرار حالات الاشتباه في استخدامها بطرق غير مشروعة، خصوصًا في المواد النظرية المعتمدة على الحفظ والمعلومات الدقيقة.
وزارة التعليم: الانضباط خط أحمر
وأكدت الوزارة أن القرار لا يعني رفض التقنية، بل هو خطوة لضمان الانضباط والنزاهة داخل بيئة الاختبارات. واوضحت أن الأجهزة الذكية مرحب بها داخل الفصول كأداة للتعلم والبحث، لكنها مرفوضة في القاعات عند استخدامها كوسيلة للغش.
وشددت الوزارة على أن المراقبين تلقوا تعليمات صارمة بالتفتيش ومنع دخول الهواتف والساعات الذكية والسماعات اللاسلكية، ضمن منظومة تطوير آليات الرقابة والاختبارات التي تهدف إلى تعزيز الشفافية والمصداقية وربط النتائج بالأداء الفعلي للطلاب فقط.

تعليقات