من هي حليمة الفيلالي ويكيبيديا.. من مطبخ البيت إلى نجومية إعلانات رمضان في المغرب

من هي حليمة الفيلالي ويكيبيديا.. واحدة من الاسئلة التي انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن اختارتها إحدى شركات الزبدة المغربية صانعة المحتوى لتجسيد قصة نجاح ملهمة، تحولت خلالها من هاوية طبخ داخل منزلها إلى واحدة من أبرز الأسماء في عالم الطبخ بالمغرب، تظهر اليوم عبر شاشات التلفزيون وليس فقط على منصة يوتيوب.

من هي حليمة الفيلالي ويكيبيديا

بالبحث عن إجابة سؤال من هي حليمة الفيلالي ويكيبيديا تبين لنا ان رحلتها مع الطبخ بدأت سنة 2004، عقب زواجها، حين قررت التفرغ للبيت بناءً على رغبة زوجها.

وخلال تلك المرحلة، لجأت إلى متابعة برامج الطبخ التلفزيونية لتعلم وصفات جديدة ورغم إخفاق العديد من محاولاتها الأولى، لم تفقد الحماس، بل واصلت التجربة والتعلّم إلى أن نجحت في ابتكار وصفات خاصة بها، تجمع بين الطابع المغربي الأصيل ولمسة عصرية مدروسة.

الانطلاقة الحقيقية عبر يوتيوب

في عام 2016، أطلقت حليمة قناتها على يوتيوب تحت اسم «مطبخ حليمة الفيلالي: شيهوات داري»، وكان أول فيديو لها عن طريقة تنظيف السمسم. ورغم بساطة أدوات التصوير وقلة المشاهدات في البداية، واصلت نشر محتواها بإصرار وثبات.

وسرعان ما بدأت القناة في تحقيق انتشار واسع، خاصة بعد نجاح وصفات مثل مربى الفراولة والحلويات التقليدية للمناسبات. ومع اقتراب شهر رمضان، ركزت حليمة على الأكلات الرمضانية الشهيرة، مثل السلو، الشباكية، الحريرة، البغرير، بريوات اللوز والعسل المنزلي، لتتحول فيديوهاتها إلى ظاهرة رقمية، محققة ملايين المشاهدات، حيث تجاوز فيديو الشباكية 22 مليون مشاهدة، فيما تخطى فيديو البيتزا 16 مليون مشاهدة.

من خلف الكاميرا إلى شاشة التلفزيون

ورغم الشهرة الواسعة التي حققتها، ظل جمهور حليمة يعرف صوتها فقط لسنوات، إذ فضّلت عدم الظهور أمام الكاميرا.

ورغم ذلك، نجحت في بناء قاعدة جماهيرية ضخمة دون الدخول في أي صراعات أو منافسات جانبية، ما أهلها للحصول على الدرع الذهبي من يوتيوب بعد تجاوز عدد مشتركي قناتها 4 ملايين.

وفي عام 2020، خطت حليمة خطوة جديدة في مسيرتها، حيث ظهرت لأول مرة على شاشة التلفزيون من خلال تقديم برنامج يومي بعنوان «وليمة مع حليمة» على القناة الثانية المغربية.

وساهم الحضور التلفزيوني في مضاعفة شعبيتها، لترتفع أعداد متابعي قناتها إلى نحو 7 ملايين مشترك، وأصبحت وصفاتها مرجعًا رئيسيًا للعديد من صناع محتوى الطبخ، لما تتميز به من دقة ونجاح مضمون.

وخلال رمضان 2024، تصدّر الإعلان الذي يروي قصة نجاح حليمة الفيلالي قائمة أكثر الإعلانات تداولًا في المغرب، حيث لاقى إشادة واسعة من الجمهور، الذي رأى في قصتها نموذجًا للصبر والعزيمة وتحقيق الأحلام، ورسالة ملهمة لكل من يسعى للنجاح رغم البدايات البسيطة.